قالت الشرطة ان انفجارين مزدوجين استهدفا العاصمة الكينية نيروبي مساء الجمعة وأكدت اصابة ضابط شرطة. واضافت الشرطة ان التفجيرين استهدفا منطقة ايستليته التي يقطنها غالبية صومالية ويبعد 100 متر من كنيسة في شارع جوجا في نيروبي حيث وقع انفجار في 30 ايلول/سبتمبر، وادى الى مقتل طفل في التاسعة من عمره. وقال ناطق باسم الشرطة اريك كيرايثي لوكالة أنباء رويترز: "نعتقد ان التفجير الاول كان يهدف إلى لفت انتباه المارة وجمعهم، أما الثاني كان يهدف للالحاق الاذى بهم". وكانت القوات الكينية قد دخلت الى الصومال في العام الماضي، وذلك عقب سلسلة من الهجمات على اهداف في كينيا اتهمت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المسلحة بالوقوف وراءها. وتصدت هذه القوات للمتشددين الصومالين وطردتهم من كيسمايو. وتتعرض نيروبي ومومباسا الى العديد من التفجيرات من قبل المتشددين الصوماليين الذين يمارسون هذه الاعمال انتقاماً لارسال كينيا قواتها الى الصومال.