قصفت طائرات السخوى التابعة لسلاح الجو السوداني عصر امس الاربعاء مناطق شرق تابت ، وجنوب هشابة بشرق جبل مرة بولاية شمال دارفور وقال سكان محليون وشهود عيان لراديو دبنقا، ان القصف ادى لفرار المواطنيين واشتعال الحرائق في المزارع ، وموت مواشي . واكد الشهود ان القصف لم يخلف خسائر بشرية ، ولكنه اثار الرعب في نفوس المدنيين الذين يتعرضون لقصف جوى مستمر من قبل الطيران الحكومي ، ممثلة في السخوى والميج والابابيل والانتنوف لنحو شهرين بمناطق شرق الجبل. وناشد السكان المحليون المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة بوقف القصف الجوي خلال عيد الاضحى المبارك ، حتى يتمكن المواطنون في شرق الجبل ودارفور عامة من التواصل واداء صلاة العيد . وطالبوا كذلك بحظر الطيران ومن جهة ثانية ادت مخلفات القصف الجوى المستمر على مناطق شرق الجبل على نحو شهرين لانتشار حميات مجهولة وحالات استفراغ واسهالات حادة ، بالاضافة لحالات خدر في العيون لايستطيع صاحبها الرمش بها خاصة وسط الاطفال والنساء الحوامل وكبار السن. وقال شهود لراديو دبنقا، ان مخلفات القصف ومايحدثه من حرائق وانبعاث دخان وغازات في المنطقة، ادت لانتشار حالات التسمم ، وحدوث وفيات كبيرة يوما بعد يوم خاصة وسط الاطفال في عمر اقل من خمس سنوات، حيث تشهد القرى يوما وفيات. وبحسب الشهود ان تلك الحالات تددل على استخدام الحكومة قنابل محرمة في قصفها لمناطق شرق الجبل وتجمعات المدنيين في تلك الانحاء. واكد الشهود ان القصف المستمر الذي استهدف مصادر المياه ادى الى تسممها. واكد الشهود كذلك عدم وجود اي مركز صحي في مناطق شرق الجبل ، كما لا توجد وسائل لنقل المرضى حيث اقرب مستشفى موجود للمعالجة وفحص الحالات في الفاشر وفي ذات الموضوع ناشد سكان شرق الجبل مجلس الامن والامم المتحدة وكل صاحب ضمير حي في العالم والمنظمات الحقوقية للتحرك الفورى الى شرق الجبل والتحقيق المستقل فيما يجرى هناك ، وفحص تلك الحالات ومعالجتها ومعرفة اسبابها قبل تعرضهم كافة للابادة وفوات الاوان. واكد السكان ان على كل متشكك ان يحضر ويحقق من المجتمع الدولي ، فيما ظلوا يرددون ولا ينبغي لهم الانتظار، وعلى نحو خاص مجلس الامن والمنظمات العاملة في مجالات حقوق الانسان كما ناشدو الصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية واطباء بلا حدود ، الوصل الفوري الى شرق الجبل والتحقق ومعالجة الحالات. كما طالبوا مجلس الامن بتوفير الحماية الفورية
