بيان هام حركة العدل و المساواة السودانية المجلس الثوري العسكرى إلى جماهير الشعب السودانى فى ربوع الوطن العريض الى جماهير دارفور المكلومة إلى النازحين واللاجئين فى معسكرات الذل و الهوان المنتشرة على إمتداد الوطن و خارجه الى الأرامل و الثكالى و اليتامى الى الجرحى و المعاقيين الى جنود حركة العدل و المساواة فى الميادين المختلفة الي أسّرانا البواسل في زنارين النظام الى كل الذين ساهموا و قدموا انفسهم و اموالهم و فلذات اكبادهم دعماً من اجل ان تنتصر الثورة لقد إنطلقت ثورتكم المجيدة منذ اكثر من عشر سنوات حيث حملت فى طياتها غايات و اهداف سامية ونبيلة تمثلت فى إعادة هيكلة الدولة السودانية و القضاء على ظاهرة التهميش و التغييب السياسى و الحرمان الإقتصادى والظلم الإجتماعى و معالجة إختلال موازين السلطة و الثروة فى البلاد و معالجة كافة مظاهر احتكار السلطة ووضع الأسس السليمة لبناء دولة المواطنة يحترم فيها الإنسان السودانى فى حياته و فى حقوقه العامة و حرياته الأساسية. وفى سبيل تحقيق تلك الغايات دفعتم و ضحيتم بكل غال و نفيس من اجل ان تصل ثورتكم بهذه الغايات الى نهاياتها المنطقية و ان تنتصر وتضع نهاية لمأساة المواطن السودانى و ان ترسم البسمة و الأمل فى وجوه ما تبقى من الشعب و تبنى مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة بعيداً عن حياة الذل و الهوان و الإنكسار و الخنوع. إلا ان مسيرة ثورتكم الظافرة إعتراها الكثير من الصعاب و التحديات و المتاريس وقفت حائلاَ دون تحقيق تلك الغايات و بلوغ الأهداف. و كانت ظاهرة التشظى والإنقسام الداخلى و التشتت لأسباب داخلية و بمؤثرات خارجية من اهم مهددات ثورتكم المجيدة. أدرك المجلس الثوري العسكرى من خلال الإتصال بكافة الأطراف أن هنالك مؤامرة للقضاء على هذه الثورة ووأد امل الشعب السودانى لذلك قرر المجلس القيادى و بعد التشاور مع القواعد و القيادات الميدانية، قرر العودة الى حركة العدل و المساواة السودانية بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم محمد و الى مؤسساتها الشرعية. يناشد المجلس الثوري كل القيادات العسكرية و السياسية الذين غُرر بهم العودة الى حظيرة الحركة ومواصلة الكفاح حتى تنتصر الثورة. كما يناشد المجلس الأطراف المحلية و الإقليمية العمل بصورة إيجابية ووضع مصلحة القضية و المواطن قبل الأجندات الذاتية الضيقة من اجل تحقيق السلام ووضع نهاية لمأساة لمواطن السودانى. المجد والخلود لشهدائنا الابرار. محمد بشاره يحي (ديسكو) رئيس المجلس الثوري العسكري 0033751059968 م. شريف الطيب شرف الدين مقرر المجلس الثوري العسكري الأستاذ / عبدة أبوبكر عبدالله الأستاذ / محمد بحر عبدالرحمن يوم الثلاثاء الموافق 12/11/2012 مرحبا بعودة الرفيق دسكو للحركة الأم إن عودة الرفيق القائد محمد بشارة ديسكو إلى صفوف حركة العدل والمساواة السودانية الأم برئاسة الفريق الدكتور جبريل إبراهيم محمد ليحتل موقعه الطبيعى بين رفاقه المناضلين الذين سطر معهم الكثير من الملاحم والبطولات فى سجل التاريخ وتأتى فى مقدمة تلك البطولات الذراع الطويل والتى كان الرفيق محمد بشارة ديسكو أحد أهم أبطالها ، متخلياً عن تلك الوصمة والعار الذى إلتصق به منذ إقترابه من المدعو السئ السيرة والسمعة محمد بحر حمدين الذى ما كان له هم من قضية دارفور إلا مصلحة نفسه وبالفعل قد تحقق له ذلك منذ أن خرج من الكوبر بصفقته التى قبض نصف ثمنها مقدماً . وعلى الرغم من أن الكثير من التكهنات جرت فى الأيام القليلة الماضية وخاصة بعد الإختلافات التى ظهرت بين تلك المجموعة وإبعاد محمد بحر حمدين من قيادتها وإنحياز محمد ديسكو مع محمد بحر إعتقد بعض الناس بأن ديسكو ينقاد مرة أخرى خلف محمد بحر حمدين نحو عار جديد ومهزلة جديدة ينهى بها تاريخه النضالى وما تبقى من كرامته الشخصية ،وذلك بالتوجه نحو مجموعة محمد بشر الذين يمثلون خيانة وطعنة فى قلب قضية دارفور ونضال شعبه الذى إستشهد الآلاف فى سبيله ، ولكنى لمعرفتى الشخصية لمحمد ديسكو ما كنت أصدق أنه يتجه نحو هذه الفئه الضالة ,بالفعل صدق ما توقعته ها يعود ديسكو إلى عرينه بيننا عزيزاً مكرماً ليكمل ما بدأه الشهيد قائد المهمشين الدكتور خليل إبراهيم . مرحباً بك ياديسكو وألف مرحب فى صفوف حركتك الأم وبين رفاقك القدامى لتسطر معهم ملاحم جديدة احمد صندل خاطر [email protected]