عرض حالات شعبيه هاشم صديق سألتك يا وطن إرتاح فديتك يا وطن أسلم متين تلمس صوابعك قيف؟ متين تعرف خلاصك كيف؟ متين تفرح؟ متين تنجم؟ *** أحلامنا تطير تقع في البير عرقنا غزير وشقانا وفير و حصاد الرحلة تعيس و فقير صدورنا تولع من نار غيظنا عذابنا مساهر و تحتو حصير أيامنا مسيخة و حالها عسير و لاتنا ينقطو سمنة و نعمة و نحن ضلوعنا خطوطها حفير *** إنتظري إنتظري عينيك ما تغمض و دمك يسرح مجنون الليل البكتل وهجك و مجنون الكضب السّمو بينقح يا بنية إنتظري السور منخور من ساسو مرنّح و همبول الطاقية و كوم المافيا ستارهم بنزل فوق المسرح إنتظري عينيك محمومة سؤالها بيعذب و مصلوا بيجرح هتافك شال من غبن الحال رقرق بالضيم إتشكل غيم في الشارع جنح إنتظري اليل مدحور الطاغية بيغور و ينشق السور و الدنيا بتصبح *** غايبين في الوجع الطمع الشك العّك الكّد الجذب السبّ فرحنا خطب بكانا خطب كضبنا خطب صدقنا شرار مدنا حطب صدقنا شرار مدنا حطب *** فترنا من الخطب يا وليد من قل القرش في الإيد و من تعب الوقوف في الصف و من غبن الرصع بالكف و من حفر الدروب و اللف و من خط الحلم في الرف كل يوماً نقيحنا بيزيد دحين يا وليد هو كم دغشاً عشان نلاقاهو دافرنا و تعبنا شديد؟ كم حولاً صيامنا صبر عشان يشرق هلال العيد؟ آح ح يا وليد لا حتي الخبيز إنضاق و لا هدماً كسانا جديد *** أولاد الحلة إتلموا إتباروا وصفوا طبايعك و حلت الجلسة دسيت أوصافي عشان ما يقروا هوايا و سرّو و تبق النار في قلوبهم مغسة هواي كرهان في وصفك ديمة كلام الخطبا و مدح الخلفا هواي بالطين ممهور و محنن مرسوم بالنور في خاطر البسطا بيني و بينك إنشق الشارع و وقف الطاغية عرفت الطعم الكان ناقصني زمان ماكنت بعرف الدنيا الدنيا دي كانت طيبة و سمحة لا حسيت في بطن أقدامي بجمر الحاصل لأني فهمت الحد الفاصل و حسه الزمن إتفتح غبنو و شفت ضلامو و غدرو و سجنوا بديت إتعلم أغمس قلمي في دمع المُرة و أرسم طيرة طليقة و حرة *** غمّست الوتر الصابر فيكا و إتنسمت غبار إيديكا شالني الهم في الروح في الدم في النور في الضلمة في التيه في اللمة و لبست الريح طاقية و عمة إصبحت كبير بهويه و همة إتدردرت في درب الشمس التطلع حتة تغسل الجتة إتوترت جروح و صدام سكوت و كلام من كل مسام الشجن العام و لا نقنقت و لا إتجرست و لا إتفيك من ريد الأمة *** أطول من السور القلم تعظيم سلام للكلمة لي إبل القصايد للحروف المابتسبّح (للمكوك) لي كل والي أكان ظلم تعظيم سلام لي(قبر أبويا) و(أمي آمنة) وللدروس الماخصوص للجمرة في بطن القدم أغظم من الوطن الوطن وأغلى الكنوز السُترة لو(حق الكفن) وأصدق من الفرح الألم ﻳﺎﻳﻤﺔ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﻨﻌﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺎ ﻻﻓﺢ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻲ ﻣﻀﺒﻮﺡ ﻭﻣﻘﻠﻮﻉ ﻋﻴﻦ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺿﻘﻨﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻦ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺳﻜﺎﺕ ﻭﻻ ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ؟ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻳﺎﺳﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻲ ﻣﺼﻴﺮﻭ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ مجهول 0000000 ﻳﺎﻳﻤﺔ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﻨﻌﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺎ ﻻﻓﺢ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻲ ﻣﻀﺒﻮﺡ ﻭﻣﻘﻠﻮﻉ ﻋﻴﻦ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺿﻘﻨﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻦ. ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺳﻜﺎﺕ ﻭﻻ ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ؟ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻳﺎﺳﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺤﻲ ﻣﺼﻴﺮﻭ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ .. ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ .. .. . مجهول القصاص القصاص ولو بعد حين..! يَا أَيُّهَا الْوَاليُ الْكَذُوبُ وَقَاتلَ الطِّفْلِ الأغَرْ! يَا أيُّهَا الْبَاغِي الطَّرُوبُ وَرَائدَ الْكَذِبِ الأشِرْ ! اِذْهَبْ إلَى لاهَايَ تُطْعِمُكَ الْعَنَاكِبُ مِنْ ثَريدِ الْحَنْظَلِ الْمَغْمُوسِ فِي السُّمِّ الأمَرْ ! اِذْهَبْ فَإنَّا قَاعِدُونَ وَصَامِدُونَ عَلَى الْخَطَرْ ! اِذْهَبْ فَإنَّا لاعِنُوكَ إلَى الْقِيَامَةِ حِينَمَا يُغشَى الْبَصَرْ ! لَعَنَتْكَ هَامَاتُ النَّخيلِ وَسَامِرُ الْقَومِ الأَبَرْ ! أبْقَى أنَا الشَّعْبُ الَّذِي صَلَبَ الْقُمامَةَ وَانْتَضَى السَّيْفَ الأغَرْ ! يَا أَيُّهَا الْبَاغِي مَديد الْعُمْرِ فِي الأَغْلالِ تَرْفُلُ فِي السَّهَرْ ! لاهَايْ يَا مَنْفَى الْجَبَابِرَةِ الطُّغَاةِ وَيَيْت طَاعَتِهِمْ، وأحكام الإله على البشر! .. . الشاعر الاستاذ ظ عبد الإله زمراوي .. يا رباية المنظمة المريبة المسجمة .. دي البلد طيبة ملهمة ما بتزوّر ملاحما .. كنتِ خدرا ومنسمة جنة طيبات مواسما .. يا ارض جاك مسيلمة في ايدو كيزان مخرمة .. فاضية فاضية ومعلمة الله من دين ولا انتما .. بين دهاليز مضلمة وبي مراويد مسممة .. تشتك وانتي مرغمة يا أرض صابك العمى .. وكل شيء طار السما .. إلا المطر طار من السما .. وما اكتفى السفه انعما دكن السفة دردمة .. وقال نشرع نأسلما وفي البداية النقسما .. ويا كضب .. لا بتقسما .. لا بتقدر تأسلما .. ويا كضب .. لا دا بلسما .. لا ترابيك مرهما .. كلكم ملة مجرمة .. والبلد في البيكرما .. في الغلابة المنظمة .. في نقابات مصادمة .. أو جماعات مقاومة .. من خصوم المساومة .. واللا أحزاب مصمة .. سلطة الفرد تهدما .. من أساسا وترايما .. وبالبنوك المرمرمة .. من عرقنا ومخمخمة .. مافي خير غير نأمما .. إلا وجعة ملاحما .. الغلابة المألمة .. تنزع السلطة بالدمى .. وأي ثورة نقيما .. الكروش المنعمة .. كش تلملم تخمخما .. تصحى ذاتا المرخمة .. وللعساكر تسلما .. دايرة فعلاً مأزمة .. إلا لابد لازما .. يا الغلابة المأزمة .. من تجارب تعلما .. من دروباً تقدما .. والديمقراطي أسلما .. هو البوضح معالما .. والمعالم تفهما .. إنو سبة مظالما .. في الارض ماهي في السما .. ولو دي أفضل عوالما .. يبقى في خيلها مكرمة .. ولو دي أفضل عوالما .. يبقى غييرا لازما .. وعِن تلملم عزائما .. غيرا ما بيبقي حاكما .. شعبنا وفارس الحمى .. ينطلق بي ملاحما ... تصبح الدنيا سالمة .. والخلائق مسالما .. الحبيب للحبيبة ما .. من عساكر نقاسما .. شعبنا وفارس الحمى .. ينفرد بي ملاحما .. الحبيب للحبيبة ما .. للعوارض يقاسما .. .. . من قصيدة (أتبرا الطيبة) .. للراحل المقيم ظ محمد الحسن سالم حميد .. له الرحمة والمغفرة .. .. نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفدا لم نخن .. نتحدى الموت عند المحن .. نشترى المجد بأغلى الثمن .. هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم .. يا بنى السودان هذا رمزكم يحمل العبّء ويحمى أرضكم .. .. نحن أسد الغاب أبناء الحروب .. لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب .. نحفظ السودان في هذي القلوب .. نفتديه من شمال أو جنوب .. بالكفاح المُرُّ والعزم المتين .. وقلوب من حديد لا تلين .. نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين .. كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين .. ندفعُ الرّدَى .. نصدُّ من عدا .. نردُّ من ظلم .. .. . قصيدة نحن جند الله (من ديوان مع الأحرار) للشاعر الأستاذ المرحوم ظ أحمد محمد صالح .. .. Dimofinf Player نحن جند الله جند الوطن