تابعنا الأسبوع المنصرم المأساة الإنسانية التي حدثت لأبنائنا طلاب دارفور بجامعة الجزيرة ، وهم يطالبون بحقهم، بموجب اتفاقية الدوحة في إعفائهم من الرسوم الدراسية، إذ تصدت لهم مليشيات و رجال أمن وأعوان نظام المؤتمر الوطني الظالم في واحدة من أبشع جرائم التصفية العرقية التي شهدتها جامعاتنا السودانية على مر الحقب و الأزمان، حيث لم تراعِ حكومة الانقاذ قيمة الإنسان الذى كرمه الخالق و لا حرمة استباحة دمائه، كما لم تأبه بالإعلانات و المواثيق الدولية المعلنة عن حقوق الإنسان و ضرورة إحترامها والحفاظ عليها، رغم تشدقها بمرجعيتها الإسلامية و ادعائها بحراسة قيم الخير و العدل في الأرض، فأضافت إلى سجلها المخزي بانتهاكات حقوق الإنسان جريمة أخرى يندى لها الجبين و تتقطع لها القلوب و تدمع لها الأعين، كيف لا وهى التي أدمنت قتل النفس بدءا بإشعالها لحروبات دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان فضلاً عن الإعدامات التي ما فتئت تنفذها في حق المعارضين ببيوت الأشباح وضد النساء في الميادين العامة. أحبابنا في الحزب و جماهير شعبنا لقد صبرنا على غطرسة و طيش و جبروت شرذمة الإنقاذ سنيناً عدداً وهم يعبثون بقدرات البلاد و بمقدرات العباد لا يراعون في ذلك إلاَ و لا ذمة ، و لم يعودوا إلى صوابهم و رشدهم، إذ ظلت جماهيرنا هي التي تدفع الثمن وهى تقاتل وتدافع عن حقوقها لا لشيء إلا من أجل من العيش في وطنٍ انتزعه أسلافنا من أيادي المستعمر مرتين و أسست فيه حكماً وطنيا ً راشداً، لقد بلغ بنا الهوان أرذله و الضعف مداه ، لدرجة ان نقتّل في عقر دارنا و تسحق فلذات اكبادنا و لا نحرك ساكنا ً، آن الاوان ان لنستفيق من سباتنا و نعلن بكل قوة و إباء عن تجديد عزمنا و عهدنا للدفاع عن حقوقنا و رفع الضيم عن شعبنا مهما كلفنا ذلك من رهق و تضحية. جماهيرنا الوفية نحن اذ ندين هذا السلوك الظالم بأقوى العبارات و اقساها . نحمل نظام الانقاذ و إدارة جامعة الجزيرة المسئولية عن هذه المذبحة و نذكرهم بأن ليلة الظلم نهايتها قريبة و حينها لن يفلت مجرم من العقوبة و ان شعبنا لن ينسى جرائمكم الإنسانية ، و سيحاسبكم عليها حساباً عسيراً. كما نتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء و طلاب جامعة الجزيرة و الشعب السوداني قاطبة في هذا الفقد و نسأل الله أن يصبرهم و يخفف عنهم ألم المأساة و نعاهدكم و إياهم بأننا سنواصل مسيرتنا النضالية مع حلفائنا في الجبهة الثورية و نبشركم بأن معركتنا مع النظام قائمة و قادمة إلى أن ينقشع ليل الظلم و ينبلج فجر الخلاص. وما النصر إلا من عند الله الله أكبر و لله الحمد نصرالدين الهادي المهدى نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية المعارضة السودانية توقّع اليوم "إعلانًا سياسيًّا لإسقاط النظام" محمد الخاتم يعتزم تحالف أحزاب المعارضة السودانية التوقيع، اليوم الإثنين، على "إعلان سياسي لإسقاط النظام" بعد ما وصفه ب"الانهيار المحتمل للدولة". وقال رئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق أبو عيسى لمراسل وكالة الأناضول للأنباء عقب اجتماع رؤساء الأحزاب مساء الأحد "إن بقاء النظام يومًا واحدًا يعني انهيار الدولة بسبب حربه العنصرية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وتفشي الفساد وانهيار الاقتصاد السوداني والعزلة الدولية التي تعاني منها البلاد". ورأى أبو عيسى "أن النظام تعرّض لأكثر من محاولة انقلابية دبرتها قيادات من داخله لم يعلن عنها"، معتبرًا ذلك "دلالة على حدة الانقسامات وعدم الثقة بين قيادات النظام وإدراك بعضهم للأزمات التي تحيط بالبلاد". وبدوره، قال كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، "إن رؤساء الأحزاب شكلوا لجنة لصياغة الإعلان السياسي بصورته النهائية تمهيدًا لطرحه في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين". ووصف عمر، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، الإعلان السياسي بأنه "الأقوى ضمن مساعي المعارضة لإسقاط النظام". ويهدف الإعلان السياسي، التي لم تذكر المعارضة بنوده، إلى تدشين عملية تعبئة في صفوف المعارضة والجماهير للعمل على إسقاط نظام الرئيس عمر البشير. ويختلف هذا الإعلان عن "الإعلان الدستوري" الذي تدور خلافات بين المعارضة حول صياغته ويستهدف المرور بالبلاد بآمان بعد إسقاط النظام. وأشار أبو عيسى إلى أن رؤساء الأحزاب اتفقوا على حسم الخلافات حول ما اعتبروه حول "الإعلان الدستوري" للتوقيع عليه في غضون أسبوع وتقوية مؤسسات التحالف وتوحيد فصائله للتعجيل بإسقاط النظام. وشهدت العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات السودان في الأسبوع الماضي سلسلة من الاحتجاجات الطلابية على خلفية مقتل أربعة طلاب في ظروف غامضة حيث اتهم المحتجون الأجهزة الأمنية بتصفيتهم بينما قالت الشرطة إنها عثرت على جثثهم غرقى في قناة مائية. واعتقل جهاز الأمن أبو عيسى يومي الخميس والسبت على مرتين قبل أن يطلق سراحه وحقق معه حول اتهامه لجهاز الأمن بتصفية الطلاب حسب ما قاله أبو عيسى لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في وقت سابق. وأعلن عدد من التنظيمات الطلابية والشبابية أن احتجاجاتها التي بدأت منذ الأحد الماضي لن تتوقف وأن سقفها هو "إسقاط النظام" لكن الاحتجاجات لم تتجدد منذ الخميس، ووصفها مراقبون بأنها لا تمثل تهديدًا جديًا للنظام. وفي يونيو/حزيران، ويوليو/ تموز الماضيين شهدت العاصمة الخرطوم وأنحاء متفرقة من السودان احتجاجات استلهمت شعارات الربيع العربي بسبب إجراءات اقتصادية قاسية تبنتها الحكومة شملت رفع الدعم عن الوقود وزيادة الضرائب وتعويم العملة الوطنية لكن الأجهزة الأمنية استطاعت احتواءها. ومنذ ذلك الوقت تتوعد المعارضة الحكومة باحتجاجات أوسع تطيح بها وهو ما يسخر منه القادة الحكوميون باستمرار ويقولون إن أحزاب المعارضة لا تتمتع بسند شعبي. ويضم تحالف المعارضة أكثر من 20 حزبًا معارضًا ومؤسسة مجتمع مدني أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة الإسلامي حسن الترابي. الاناضول اليوم الموافق 16122012 نظمت شباب الثورة السودانية بمصر وقفة احتجاجية امام السفارة ( الجزارة ) السودانية بالقاهرة و شارك في الوقفة الاحتجاجية امام السفارة السودانية بالقاهرة مجموعة من الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان وشاركت في الوفقة جمعية الصحفين السودانين بالقاهرة رافعين صور جليلة خميس كوكو الموجودة في زنازين النظام اكثر من 9 اشهر وقام المتظاهرين بتنديد سياسة حكومة الانقاذ الفاشية من قتل وتنكيل وتشريد واغتصاب للمواطنين الابرياء واستباحة دماء طلاب جامعة الجزيرة حاصرة اصوات المتظاهرين امن السفارة داخل السفارة حتي انفضي الوفقة الاحتجاجية. وخاطب الشباب الشعب السوداني في السفارة والموظفيين والسائيقين والشعب المصر ي والاعلام بالجرائم النظام الشعارات الدم الدم للكلاب الامن الدم الدم للكلاب الامن حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب مقتل طلاب مقتل امة ..................الخ تنسقية شباب الثورة السودانية بمصر امانة الاعلام 17122012 أقبُض رباطي http://www.sudantodayonline.com/news.php?action=show&id=8151 Dimofinf Player