نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    وزير الخارجية السوداني الجديد حسين عوض.. السفير الذي لم تقبله لندن!    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    سيكافا بطولة المستضعفين؟؟؟    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    شاهد بالفيديو.. بعد فترة من الغياب.. الراقصة آية أفرو تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بوصلة رقص مثيرة على أنغام (بت قطعة من سكر)    مصر.. فرض شروط جديدة على الفنادق السياحية    شاهد بالصورة والفيديو.. ببنطلون ممزق وفاضح أظهر مفاتنها.. حسناء سودانية تستعرض جمالها وتقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية الفنانة إيمان الشريف    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    مقتل 33899 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة    ترتيبات لعقد مؤتمر تأهيل وإعادة إعمار الصناعات السودانية    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة تنضم لقوات الدعم السريع وتتوسط الجنود بالمناقل وتوجه رسالة لقائدها "قجة" والجمهور يسخر: (شكلها البورة قامت بيك)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء فاضحة.. الفنانة عشة الجبل تظهر في مقطع وهي تغني داخل غرفتها: (ما بتجي مني شينة)    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    حمدوك يشكر الرئيس الفرنسي على دعمه المتواصل لتطلعات الشعب السوداني    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    محمد وداعة يكتب: حرب الجنجويد .. ضد الدولة السودانية (2)    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما هو علاقة الوزيرعلي كرتي والسفيركمال وهذا الفيديو وإغتيال الصحفي الناشط الحقوقى الشهيد/ نزار بشير محمد
نشر في السودان اليوم يوم 21 - 12 - 2012

وزير الخارجية السوداني علي كرتي أحد رموز نظام الإبادة الجماعية الذ يقوده عمر البشير يواجه من قبل شباب الثورة السودانية الشرفاء في القاهرة بهتافات قوية ضد سيده عمر البشير و لم يجد ما يقوم به سوى أن يدلف جسده هو و كمال حسن علي سفيرهم في مصر الي السيارة و يهرولون هربا من هتافات الشباب التي أصبحت تلاحقهم أينما ذهبوا ...ثورة ثورة حتى النصر سنلاحقكم أينما ذهبتو أيها العنصريون الأوباش
**************
إغتيال اللاجئ نزار بشيرمن قبل الحكومة السودانية بالقاهرة!
بقلم /الدومة ادريس حنظل
تم المؤامرة الخبيثة الدنيئة الحاقدة من قبل الحكومة السودانية المتمثلة فى سفارتها بالقاهرة باغتيال اللاجئ الناشط الحقوقى الشهيد/ نزار بشير محمد عضو فى جمعية الصحفيين السودانيين؛ وعضو فى تنسيقة شباب الثورة السودانية بالقاهرة؛ هومن أبناء السودان الابرار ؛ يسكن منطقة الجزيرة ودمدنى؛ وهو من المناضلين الشرفاء الذي لايخشى فى حق لومة لائم! وبالتالى تم مضايقته فى السودان ولا يجد ملجأ إلا هرب الى القاهرة ليجد له الآمن والطمانينة ؛وسكن فى مدينة 6 اكتوبر ولكن للاسف الشديد؛ الحكومة السودانية تم رصده وبتابعته ؛ حتى تم اغتياله يوم الثلاثاء مساء الموافق 18 /12 /2012م وصلينا فيه بمسجد الحصري؛ وتم نقل جثمان الشهيد (نزار)الى السودان ودليل على ذلك لإغتيال الشهيد نزاربشير من اول الشباب الذين هاجموا السفير كمال الدين حسن على فى ندوة بمدينة 6 اكتوبر وهتفوا ضده وطردوه وألغيت الندوة ! وايضاً أمام جامعة الدول العربية عندما تظاهروا شباب الثورة السودانية وعدهم السفيركمال الدين حسن بضربهم بمعني تصفيتهم وإغتيالهم . ولكن نحن شباب الثورة السودانية وجمعية الصحفيين السودانيين بالقاهر . بالله وتالله دم الشهيد نزار لن يروح هدراً!!
***********
السفير كمال حسن علي ومعسكر العيلفون :
مسؤول رغم أنفه
محمد الهادي / القاهرة
[email protected]
يجد العديد من الناشطين والمراقبين السياسيين صعوبة بالغة في التفاعل مع ادعاءات " المناضلين " السودانيين الذين اتخذوا من منافيهم الاختيارية منطلقا لنضالهم المزعوم ، ليس لعجزهم عن تحريك الأحداث في البلاد أو هز شعرة في رأس الحكومة فحسب و انما لأمتاهنهم الكذب و تشويه الحقائق في وضح النهار من أجل خلق بطولة زائفة أو علم بالحقائق لا يدركه الآخرون و كأن العالم أو الشعب السوداني اصبح بلاذاكرة و لا ذكرى .
و ماعرفنا في تاريخ الشعوب ان تجمعات و مسيرات وهتافات في بلاد اللجوء اسقطت حكما ، و لا سمعنا ان النضال يتم عبر تدبيج الافتراءات و تشويه التاريخ و الأغتيال المعنوي للأشخاص ، لا لشيء إلا لأنك عجزت عن مقارعتهم سياسيا ، أوقدمت ما يقنع الآخرين بأنك الأفضل .
أقول ذلك بمناسبة الاتهامات المتواترة في عدد من المواقع الالكترونية للسيد كمال حسن علي سفير السودان الحالي بالقاهرة والتي تحاول جاهدة أن تلصق به مسؤولية ما شهده معسكر العيلفون لمجندي الخدمة الوطنية في الثاني من ابريل 1998م عندما حدثت عمليات شغب بالمعسكر يعلمها تفاصيلها الجميع و انتهت بفرار جميع المجندين بعد احراقهم المعسكر وجرت تطورات مؤسفة في ذاك الوقت ولقي نحو 55 طالبا حتفهم غرقاً في النيل (حسب الاحصائية الرسمية لمنسقية الخدمة الوطنية )
وفي واقع الأمر فأن المعسكر المعني كان تحت الإشراف المباشر لمنسقية ولاية الخرطوم و التي كان يرأسها السيد عادل محمد عثمان منسق الولاية في الوقت الذي كان فيه السيد كمال الدين حسن علي يشغل وظيفة الناطق الرسمي للخدمة الوطنية و المدير العام لشركة دار المقدمة ورئيس تحرير مجلة المقدمة وجاء منسقا عاما للخدمة الوطنية الالزامية لاحقا و تحديدا في عام 2000 أي بعد عامين من تلك الاحداث . فهل يتم يتحمل السيد كمال المسؤولية بأثر رجعي ؟ هل يريد منا المناضلون "الشرفاء" كما درجوا على تسمية انفسهم بأن نقبل هذا المنطق ؟ وهل هذا هو سبيل النضال الذي اختاروه ؟
إن المعارضة الحقيقية تنطلق من المجتمع نفسه وهذه القلة من "المناتلين" لا تعبر عن حقيقة أهل السودان وإنما هم نتاج نتاج الضياع و البحث عن ادوار في الحياه بأي ثمن ويمكن إعتبار سلوكهم في التلفيق و التشويه حالة مرضية بعيدة كل البعد عن الشخصية الوطنية السودانية .
ولأن التلفيق و التشويه المتعمد منهج لدى هؤلاء فقد سعوا لممارسته مع الفريق محمد أحمد الدابي بعد اختياره رئيسا لفريق المراقبه العربي في سوريا ، فنعقوا بأنه مطلوب للمحكمة الجنائية بسبب ماارتكبه خلال القتال في دارفور !!! بينما الجميع يعلم أن الفريق الدابي ترك القوات المسلحة في عام 1999 و بدأت الحرب في دارفور عام 2003 ، ثم يطلب منا عنوة أن نصدق أن الرجل متورط بالحرب هناك .
وبقي أن نقول إن السفير كمال حسن علي مثال للقيادات الشابة الناجحه ( وهذا ما يغيظهم ) وحسب خصومه أنهم لم يجدوا له اخفاقا واحدا ينسبونه اليه - على قدر المناصب التي شغلها- سوى اللجوء الى التلفيق و لي عنق الحقائق لتصادف هواهم فلو افترضنا بالفعل ان هذا الاتهام جاد وحقيقي فان سؤالاً جوهرياً سرعان ما يفرض نفسه بقوة، وهو : ما الذى جعل الاتهام يتأخر كل هذه الفترة (حوالي 14 سنه) ولا يثار إلا الآن بعدما تم اختياره سفيرا للسودان في أكبر سفارة سودانية بالخارج والاجابة أن مناضلي الغفله آلمهم ذلك و ظنوا أن القاهرة اصبحت مرتعا خصبا لنضالاتهم المزعومه بعد ثورة 25 يناير ، ولكنهم تفاجئوا بأن السفير كمال يملك من العلاقات مع الثوار مالاقبل لهم به وأن وجوده بالقاهرة بما يتمتع به من علاقات و صفاء سيرة و سيريره بمنطقة تمثيله هو فشل ذريع لما يزعمونه من نضال فسقط في أيديهم و يسعون لأغتيال شخصية الرجل سياسيا ، ولكن هيهات فإن أحداً لا يساوره القلق حيال هذه الاتهامات العاجزة لأن الامر فى مجمله مجرد أوهام في خيال مريض يتم إلباسها – قسراً – ثوباً سياسيا نضاليا لايمت للواقع بصله .
المجرم علي كرتي
كيف بدأت قصة نهب الشركة الكبرى..؟!.
قائد الدبابين إمبراطور الأسمنت والحديد والاخشاب.!!..ماذا فعلت بشركة البحر الأحمر للتجارة والملاحة..؟!.
نفى فساده الخبير الوطني في الكذب والتدليس د. ربيع عبدالعاطي..!!
خالد ابواحمد
لازالت تتكشف للعيان فضائح قادة النظام الحاكم ودورهم (البطولي) في دمار وانهيار الاقتصاد الوطني، وقد أدخلوا في بطونهم وبطون أبنائهم وأسرهم أموال السحت بعضهم بنى بها العمارات السوامق والفنادق في ماليزيا وبعض اشترى بها أراض في مشروع النخيل بدبي، وبعضهم أسس بها شركات في تركيا ومصر ودخل بها في شراكات مع عرب وعجم غير مبالين بالعاقبة التي تنتظرهم ولو بعد حين، لم يتعلموا من التجارب حتى القريبة وهذا نموذج زين العابدين بن علي وأسرته في تونس ومحمد حسني مبارك وأسرته في مصر ومن قبلهم صدام حسين وأسرته في العراق، ولا زالت تأخذهم العزة بالنفس يشتمون هذا ويحاربون ذاك..!!.
وبطل قصة دمار شركة البحر الأحمر للتجارة والملاحة هو وزير الخارجية الحالي علي كرتي، والشركة المعينة من كبرى وأشهر شركات الملاحة والتجارة البحرية وقد ارتبطت اسمها بشركة الخرطوم للتجارة والملاحة التي دمرها مسؤول التنظيم العسكري السابق، وشركة البحر الاحمر للملاحة كذلك كانت من الشركات الرائدة في مجالها تتخذ من ولاية البحر الاحمر مقراً وشركة ذائعة الصيت في بلاد العالم.
كيف بدأت قصة نهب الشركة الكبرى..؟!.
بدأت القصة عندما جاء النظام بوجهه الكالح تنفيذاً للمخطط الكبير الرامي لإستيلاء مجموعة من الاسلامويين على مقدرات البلاد وكانت البداية بشركة الخرطوم للتجارة والملاحة وقد استلموها من إدارتها الوطنية الكفوءة والمؤهلة والمتخصصة في العمل التجاري من هذا النوع ثم جاء الدور على شركة البحر الأحمر فكانت الخطوة الأولى ضم الشركة لمنسقية الدفاع الشعبى لتقوم بتمويل تجهيز المقاتلين من عتاد،
سيناريو عجيب تم تنفيذه في هذه المؤسسة الحكومية الانتاجية فكان الايقاع سريعاً برغم الموسيقى الحزاينية التي صاحبت مشهد دمار مرفق اقتصادي كبير كان له حضوره في دعم الاقتصاد الوطني، وتكمن الموسيقي الحزاينية أيضاً في إبعاد الكفاءات الوطنية واستلام شأن الشركة لأصحاب الولاء السياسي، تم بناء مبني المنسقية من اموال الشركة وتم تاسيس شركة الرباط ومن ثم بشائر من اموال الشركة في عهد المنسق علي كرتي واخيراً تم بيع اسهم كانت للشركة فى هجليج للبترول بملايين الدولارات، ولم يتم توريد قيمة الأسهم لخزينة الشركة، فى نفس الفترة، وبذات الايقاع السريع للأحداث تم انشاء شركة اسمها لازوتين للتنمية والإستثمار المحدودة اذ انها اسست في نفس الفترة وهي الآن الممول الاساسي للمنسقية، كل هذا وموظفي الشركة يعانون الفقر ورداءة الرواتب والشركة في الخرطوم لاتمتلك مقراً خاصاً بها..!.
و الوزير علي كرتي هو أول من ساهم في تدمير الشركة ونهج نهجه المنسق والمدير المالي للمنسقية حتي العام2008 حيث انهم قامو بالتخلص من عدد خرافي من الموظفين(70%) وخلقوا فوارق عجيبة في الرواتب بين الادارة العليا وباقي الموظفين الامر الغير مقبول حيث انها شركة تعتمد في مواردها علي مجهود الموظفين فقط ولم تقدم المنسقية أي دعم يذكر والآن تفكر جديا في تصفيتها حيث انها اصبحت عبئا عليها.
فلا غرابة أبداً أن تكون الفوضى المالية هي سيدة الموقف خاصة إذا عرفنا أن السحب المالي في الشركة يتم من الإيرادات ليدخل في حسابات منسقية الدفاع الشعبي، وبدون تخطيط ودراية والإجراءات المتبعة في الصرف، والشركة قبل مجئ النظام كانت موعودة بتطوير كبير وتوسع في الإيرادات وفي العمل التجاري بشكل مخطط له من قبل الكفاءات التي كانت موجودة في الشركة آنذاك..لكن..!!.
سيناريو عجيب تم تنفيذه في هذه المؤسسة الحكومية الانتاجية فكان الايقاع سريعاً برغم الموسيقى الحزاينية التي صاحبت مشهد دمار مرفق اقتصادي كبير كان له حضوره في دعم الاقتصاد الوطني، وتكمن الموسيقي الحزاينية أيضاً في إبعاد الكفاءات الوطنية واستلام شأن الشركة لأصحاب الولاء السياسي، والحظوة من الأهل والأقارب.
ولأن الاهل والاقارب من (الأحجار الكريمة) فإن علي كرتي لازال يبسط ذراعيه هنا وهنا..علي كرتي مرفوع عنه القلم..!!.
امبراطورية الاسمنت والحديد
بطل قصتنا علي كرتي هو صاحب امبراطورية الاسمنت والحديد والاخشاب بحي البراحة بالخرطوم بحري، ويمتلك مصنع بربر للأسمنت، مستحوزاً على تجارة الحديد والخشب ومواد البناء، علي كرتي درس في حجر العسل الابتدائية، ثم في مدرسة بانقا الوسطى، وشندي العليا، وحصل على بكالوريوس الحقوق من كلية القانون جامعة الخرطوم عام 1979م، هناك أقوال متضاربة حول مشاركته في الجبهة الوطنية السودانية في منتصف السبعينات في الصحراء الليبية، وإنه كان ضمن القوة التي هجمت على الخرطوم في الجمعة 2 يوليو 1976م فيما عرفت أيام العهد المايوي ب(المرتزقة)، علي كرتي في هذا النظام كان قائداً لقوات الدفاع الشعبي، ثم أصبح وزير الدولة للشئون الخارجية قبل أن يصبح وزيراً للخارجية، وقد وثقت له اجهزة الاعلام العالمية العديد من التصريحات التي تعكس المستوى الهابط للدبلوماسية السودانية.
وقبل انقلاب يونيو 1989م لم يكن اسم علي كرتي متداولا في مجالس الاسلاميين ولا في سوق التجارة ولا حتى في كشوفات الوزراء والولاء والمحافظين المحتمل تعيينهم، ولم يكن يعرف علي كرتي إلا القليل جداً من الناس وفي محيط ضيق، وكان أبعد الناس عن التجارة ولغة الأرقام، وبتأكيد شديد انه حتى العام 1992م لم يكن لكرتي شركة ولا بناية ولا مصنع وكان جل همه أن يصل لمرحلة التوزير ولولا الانقلاب الداخلي في الحركة (الاسلامية) لما تسنى الوصول لمنصب وزير الخارجية ولا حتى وزير ولائي، بعد الانفصال المشهور في الرابع من رمضان عام 2000م برز علي كرتي، لكن نجمه لمع آخيراً من خلال امتلاكه لعدد من البنايات والشركات وساعده منصبه في التسويق التجاري على المستوى الداخلي والخارجي.
وعلي كرتي مصنف من ضمن أقوى رجال الرئيس عمر البشير، ولا سيما وان المنطقة التي ينتمي إليها (حجر العسل) التي سميناها داخل التنظيم في منتصف التسعينات مقرونة ب(حجر الطير) بالأحجار الكريمة ذلك لأن غالبية المتنفذين داخل المؤسسات التنظيمية الأمنية العسكرية هم من (حجر الطير - حجر العسل) وما جاورها، وقبل فترة من الآن تحدثت المجالس الخاصة داخل الكيان الحكومي عن قوة أمن الرئيس الخاصة وأعتقد أن غالبيتها من هذه المناطق بما فيها مناطق ريفي شندي شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، في مقابل قوة أمن نائب الرئيس علي عثمان محمد طه والتي ألمح إليها صلاح قوش ذات مرة، وهي تتكون من أبناء مناطق مروي وما جاورها وشايقية البحر الأحمر والتي من ضمنها مجموعة (الجهاد) الالكتروني التي يشرف عليها نائب الرئيس شخصياً التي تقوم برصد الكتابات المعادية للنظام إضافة للأدوار القذرة التي تتم عبر شبكة الانترنيت.
فإن وزير الخارجية علي كرتي تاجر الأسمنت الكبير يحظى بتأييد قوي من عمر البشير باعتبار الأول من كبار قادة الحزب وله شعبية عسكرية وأمنية داخل النظام يمكن أن نقول أنها (قوة ضاربة) يمكن استخدامها عند الحاجة..!!!.
علامات استفهام هنا وهناك..!
شركة البحرالاحمر قامت بعملية تجارية لتحسين الايرادات فى سلعة الأسمنت باعتبارها وكيلاً لصوامع اسمنت فى ولاية البحر الأحمر وتم نقل الاسمنت من بورتسودان بالسكة حديد الى الخرطوم وفعلاً حققت العملية أرباحاً عالية، وكان من المفترض الاستمرار فى مثل هذه العمليات التجارية الناجحة، إلا أنه وفى أول اجتماع بعد هذه العملية لمجلس الادارة أصدر على كرتى رئيس مجلس الادارة حينها تعليمات بالتوقف، لأنه شخصياً وآخرين يعملون في تجارة الاسمنت ولايريدون منافس لهم حتى ولو كانت الشركة التى هو فى قمة الهرم فيها - يتشرد العاملين لضعف الايرادات ويحتكر هو تجارة هذه السلعة الإستراتيجية..!!.
وفعلاً كانت العملية الأولى والأخيرة..!!.
عزيزي القارئ..
بعد نشر مقالات وتقارير الفساد بحجم فساد السيد علي كرتي وزير خارجيتنا لازال قادة النظام يتحدثون عن الشريعة الاسلامية أي نوع من الإستخفاف هذا بعقول المواطنين، بينما ينحت الخبير الوطني في الكذب والتدليس د. ربيع عبدالعاطي في الصخر لتحسين صورة قادته في الحزب الحاكم تستمر معارضة (الانترنيت) القوية في مسيرة تعرية النظام، وقد جعلت حتى الرئيس عمر البشير نفسه يتحدث عن الفساد بل يؤمن على ما ذكرناه لأكثر من 10 سنوات.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
خالد ابواحمد
[email protected]
22 أبريل 2011م
Dimofinf Player
ما هو علاقة الوزيرعلي كرتي والسفيركمال وهذا الفيديو وإغتيال الصحفي الناشط الحقوقى الشهيد/ نزار بشير محمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.