شهد معسكر الشجراب 100 كليو جنوب مدينة كسلا وقوع احداث دامية بين شبكات الاتجار بالبشر واللاجئين وأمطر الخاطفين المعسكر بوابل من الرصاص وأصيب علي أثرها 7 من ولاجئين والمتهمين وتصاعدت وتيرة الإحداث الخطيرة داخل المعسكر علي خلفية اختطاف 5 لاجئين حيث تم اختطاف فتاتين مساء امس و3صباح اليوم وكشف مصدر من داخل المعسكر فضل حجب ذكر اسمه بان عمليات الاختطاف المنظمة التي يتعرض لها ألاجئين أدخلت الهلع والرعب في نفوسهم وانتاب ألاجئين حالة من الغضب والشعور بتقصير السلطات تجاه حمايتهم . وقاموا صباح اليوم عقب عملية الاختطاف الأخيرة بتحطيم عدد من سيارات الخاطفين المرابطة بالقرب من المعسكر بواسطة أجسام صلبة وحجارة وأصيب 4 من المشتبه بهم بينما تصدت لهم شبكات اتجار البشر بإطلاق الرصاص الحي بصورة عشوائية داخل سوق المعسكر وتسبب في إصابة 3 من بينهم شقيقين واحدهما حالته متأخرة وهرب الجناة عقب تدخل السلطات وتم نقل المصابين الي مستشفي كسلا التعليمي وخشم القربة لتلقي العلاج وتحدث من داخل مستشفي كسلا المجني عليه علي حجاج بأنه أصيب بواسطة رصاصة بينما اخترقت رصاصة اخري رأس شقيقه محمد دين حجاج وحالته خطرة وسف يتم تحويله الي الخرطوم كما اصيب محمد دين حجاج وأضاف مصدر اخر بان ألاجئين داخل المعسكر أصبحوا مثلهم ومثل حيوانات الصيد البرية لجهة إنهم يتعرضون للصيد من قبل أعضاء شبكات الاتجار بالبشر المتربصة بهم يوميا ويقتادونهم كالقطعان في منظر اقرب لعمليات الصيد البري حيث يتم بيعهم جملة وقطاعي للسماسرة ومن يبتسم له الحظ تتكفل أسرته بدفع الفدية المقررة من قبل الخاطفين نظير إطلاق سراحه والعاجزين تسديد المبلغ يتم تهريبهم بواسطة سيارات ذات الدفع الرباعي الي إسرائيل عن طريق صحراء سينا ومن ثم يتم بيع أعضائهم بالقطاعي بما يعرف بتجارة الأعضاء الجدير بالذكر تصادفت عملية الاختطاف يوم انعقاد اللجنة الامنية لولايتي كسلا والقضارف بكسلا.