أصدر شباب حزب الامة بياناً أول ابريل يذكرون فيه ( ... هناك فئة قليلة داخل حزبنا متعجلة وتحاول أن تصور للجماهير والقيادة أن الأنصار غير جاهزين للتضحية وأن التضحية ضعيفة والسبيل الوحيد هو الاتفاق مع النظام ،لهؤلاء نقول لامكان بيننا لمستسلم أو طامع في سلطة أوجاه أو وظيفة عند المؤتمر الوطني) ودعا البيان الى محاصرة هؤلاء المستسلمين وعزلهم . (نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد بيان مهم إلى الأوفياء الصامدين الصابرين والقابضين على جمر النضال أصحاب التضحيات بالمهج والأرواح فداءً للمبادىء والمعتقدات إلى الذين روت دماءهم تراب هذا الوطن إلى جماهير حزب الأمة وكيان الأنصار الأتقياء الأنقياء لايخفي عليكم ماتمر به بلادنا من مصائب وفتن ودمار إقتصادي وتفكك إجتماعي وإنهيار أخلاقي وفساد أزكمت رائحته الأنوف جلب ذلك لبلادنا فئة قليلة قامت واستولت على السلطة بإنقلاب عسكري في ليلة سوداء عرفت ب 30 يونيو وتحاول بشتى الوسائل إكتساب شرعية زائفة عبر إنتخابات مزورة ومضروبة قاطعها أغلب أهل السودان وانتهت المهزلة بإنتخاب المؤتمر الوطني لنفسه ولما كانت الدكتاتورية والشمولية لايتوقع أن تنتج عدلاً وتسامحاً اختار أهل الجنوب الإنفصال وقيام دولته المستقلة فالنظام مهد لفصل الجنوب بعدم تطبيقه الجيد لنصوص إتفاقية السلام والتفافه على التحول الديمقراطي . إلى جماهير حزب الأمة الصامدة : انتظمت المنطقة العربية ثورات الكرامة والحرية وهذا عام الفرقان بالنسبة للسودان وهو ليس استثناء فكل أسباب الثورة الذاتية والموضوعية متوافرة فيه فالعطالة والبطالة والكبت السياسي ومصادرة الحريات وفساد السلطة كل هذه العوامل موجودة . والسيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي خير النظام بين الحلول القومية أو التذكرة التونسية وقبل النظام بالحوار وسلمته القيادة الأجندة الوطنية ونحن بدورنا نقول وبكل الوضوح اما أن يقبل المؤتمر الوطني الأجندة الوطنية كاملة ومعها آلية الانتقال وهي حكومة قومية إنتقالية ولا تنازل عن تفكيك الانقاذ لنفسها سلمياً ، أو الخيار الثاني وهو خيار الإطاحة وإسقاط النظام وليس هناك مساومة في هذه الخيارات ولتعلم جماهير حزب الأمة أن هناك فئة قليلة داخل حزبنا متعجلة وتحاول أن تصور للجماهير والقيادة أن الأنصار غير جاهزين للتضحية وأن التضحية ضعيفة والسبيل الوحيد هو الاتفاق مع النظام ،لهؤلاء نقول لامكان بيننا لمستسلم أو طامع في سلطة أوجاه أو وظيفة عند المؤتمر الوطني ، حاصروا هؤلاء واعزلوهم .أن جماهير الشعب السوداني هي من فجر أكتوبر وأبريل وفي مقدمتهم الانصار وجماهير حزب الامة القومي والانقاذ وإن تطاولت سنوات حكمها مصيرها إلى مزبلة التاريخ وارادة الشعب هي من ارادة الله وهي لاتقهر والامام المهدي يقول (( المزايا في طي البلايا )) والله أكبر ولله الحمد . لا للمهادنة لا للتصريحات المتفائلة إما الأجندة الوطنية وإما إسقاط النظام هذه فرصة النظام الوحيدة وفرصته أن يستلم طوق النجاة الذي قدمه حزب الامة . وأهل السودان يعلمون أن المؤتمر الوطني رصيده في الثقة ضعيف ووقع على كثير من المواثيق ولم ينفذ فهامش المناورة معدوم والآن والآن فقط أمام النظام طريقين لاثالث لهما أما الاجندة الوطنية أو التعنت والمكابرة فالتذكرة التونسية . الله أكبر ولله الحمد شباب حزب الأمة القومي أبريل 2011 م