لقد ترددت كثيراً أن اكتب حول هذا الأمر واستشرت الكثيرين من الأصدقاء.. لم تكن هذه عادتي ولكن لان الشخص المعني الفنان محمود عبد العزيز له الرحمة والمغفرة بين يدي رب رحيم ..أردت أن أخلص ضميري بما سمعت ويشهد الله على ذلك .. وفي حياته كان طبيعاً أن اكتمه خوفاً عليه ولكن كان يصيبني حزن وألم شديد عندما أرى الحزن في عينيه وهو يغني بحنجرته الأسطورية.. في يوم الأحد 26 سبتمر 2009 نشرت في صفحتي في الفيس بوك ما كتبه الأخ الأستاذ خالد أبو أحمد في منبر سودانيز أون لاين بعنوان :للتوثيق التاريخي ..محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك والدور السوداني..!! فوجد هذا الموضوع تجاوباً من اصدقائي وصديقاتي بالنقاش بعدها أرسل لي (أحدهم)رسالة داخلية للاسف الشديد حذفتها في وقتها خوفاً على الذين وردت اسمائهم بها، كان مضمونها أن أحد الذين اعدموا ككبش فداء أفشي للفنان محمود بكل المعلومات وجهاز الأمن علم بذلك وهدد محمود عبد العزيز.. والله على ما أقول شهيد !!لابد من الحقائق كلها أن تظهر يوماً ..الله يمهل ولا يهمل .. اللهم أرحم محمود حتى لا تبقى من الرحمة شيء اللهم اغفر له حتى لايبقى من الغفران شيء اللهم أرض عنه حتى لا يبقى من الرضا شيء