قال مصدر دبلوماسي ان الجماعات الاسلامية المالية المتمردة قد تكون عبرت الحدود ودخلت الى الأراضي السودانية ، وأكد بأن الرئيس التشادي ادريس دبي صرح لمسئولين فرنسيين خلال افتتاح القمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا أن المتمردين قد فروا من الهجمات التي شنتها فرنسا والحكومة المالية ضدهم ودخلوا الى اقليم دارفور السوداني. وأتي تصريح الرئيس التشادي متزامنا مع الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية السوداني علي كرتي الى باريس والتي التقى خلالها مع رصيفه الفرنسي لاورنت فابيوس والتي وصفها العبيد أحمد مروح في تصريح لوكالة سونا للأنباء بأنها لمناقشة مواضيع تهم البلدين. هذا وكانت حركة العدل والمساواة السودانية قد اعلنت هذا الشهر رصدها دخول المتمردين الإسلاميين من مالي الى اقليم دارفور. واتهم المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال الحكومة السودانية بتضليل الرأي العام بشأن تواجد المتمردين الماليين في دارفور، وزعم بأن الخرطوم سمحت للمتمردين بالدخول الى السودان حيث تم دمجهم في مليشيات أبوطيرة الحكومية. من جهتها أكدت بعثة اليوناميد وجود المتمردين الماليين في دارفور. وكانت حركة العدل والمساواة قد عرضت صوراً للمتمردين الماليين في دارفور الا أن القوات المسلحة السودانية نفت ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسمها الصوارمي خالد .