اعتدت القوات الحكومية القادمة من شمال كردفان بعد معركة ودبحر مع قوات الجبهة الثورية اعتدت بالضرب على عدد من المواطنيين بمدينة ام كدادة بولاية شمال دارفور مساء الاثنين ونهب موبايلات واموال من المواطنين في الشوارع والسوق الرئيسي واصيب ثلاثة من المواطنين جراء ذلك من بينهم محمد حامد المشهور ( بساني كرو ) الذي نهب منه موبايلين ومبلغ (50) جنيها كان في جيبه هذا الى جانب شخص اخر مشهور بإسم بتيتي نهب منه موبيلاته وضرب امام مقر الشرطة الرئيسي الذي حاول اللجوء اليه طلبا للحماية وتفيد الانباء الواردة ايضا ان تلك القوات الحكومية قامت ايضا بنهب موبايلين من امراتين كانتا في الطريق قادمين من مكان عزاء في المدينة واعترف معتمد ام كدادة الاستاذ صديق عبدالرسول بوقوع ما اسماه بالتجاوزارات من قبل هذا القوات التي قدمت في متحرك الى ام كدادة يوم الاثنين واشار الاستاذ صديق الى ان بعض افراد هذا المتحرك قام بنهب موبايلات وضرب لبعض المواطنين مما ادى لاصابة (3) مواطنين تلقوا العلاج بمستشفى امدادة حسب افادة مدير المستشفى للمعتمد واكد معتمد ام كدادة لراديو دبنقا انهم ابلغوا قائد المتحرك والولاية بتلك التجاوزارات التي صدرت من بعض افراد المتحرك واكد المعتمد ان قائد المتحرك قدم اعتذارا عن مابدر من تجاوزات من بعض جنوده على المواطنيين في ام كدادة واصدر توجهات صارمة لقوات المتحرك وفي ذات الموضع طالب نشطاء و مواطنو بمدينة ام كدادة عبر راديو دبنقا بتقديم العناصر المتورطة من القوات الحكومية الذين قاموا بنهب المواطنين وضربهم للمحاكمة ورفع هذه القوة القادمة من ام كدادة فورا وقال النشطاء ان هذه القوات بدلا من ان تحمي المواطنيين تحولت لقوات نهب للمواطن وكشف مواطنون تحدثوا لراديو دبنقا ان ان هذ القوة ليست بمتحرك وانما هي مجموعة تفوق الستين جنديا قدمت الى امكدادة وهي فارة من ميدان المعركة من منطقة ودبحر حيث دخلت هذه القوة وهم حفاة للمدينة حيث استقبلهم المواطنون وقدموا احذية وسفنجات لهم كما قدموا لهم الطعام ثم بدؤا بعدها بنهب وضرب المواطنين وكان مستشفى ام كدادة قد استقبل نحو (26 ) من القوات الحكومية الجرحى من عمليات ودبحر توفي منها (2) ونقل بقية الجرحى بالطائرة الى الفاشر. تاجيل زيارة البشير الى دارفور بعد معارك ودبحر ومناوي يندد بالحكومة ويطالب بتقديم مرتكبي الابادة الى لاهاي اعلن والي شمال دارفور عثمان كبر عن تأجيل زيارة الرئيس البشير التي كان مقررا لها ان تبدا اليوم الاربعاء الي شمال دارفور (الفاشر والطينة والطويشة ) الى وقت لاحق و قال كبر ان الزيارة سيكون في وقت قريب دون تحديد يوم او تاريخ بعينه ونفي ان تكون الاشتباكات التي وقعت في ودبحر بين قوات الجبهة الثورية والجيش السوداني الذي كان في طريقه الى الطويشة لتامين زيارة البشير السبب وراء تاجيل زيارة البشير واكد ان محلية الطويشة مستقرة و آمنة لزيارة البشير ولا وجود لاي متمردين قربها ومن جانبه مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية زيارة الرئيس البشير الى شمال دارفور التي كانت مقررا لها اليوم واجلت الى وقت لاحق تمثل اساءة واهانة واستفراز بالغ لاسر الضحايا الذين شرودوا ونرحوا ولاجئوا الى دول الجوار وقال مناوى لراديو دبنقا ان الزيارة المزمع البشير الى الطينة والفاشر والطويشة تمثل محاولة لتكفير جرائم الابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقى التى ارتكبها نظامه في دارفور واضاف مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا في هذا الخصوص وفي ذات الموضع اعتبر مناوي مرور عشر سنوات على الحرب في دارفور وارتكاب جرائم الابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يمثل فضيحة كبيرة ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وقال مناوي لراديو دبنقا أن الاسرة الدولية تحركت واوقفت 3 جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حدثت فى العالم الاولى ارتكبتها ألمانيا النازية والثانية فى يوغسلافيا السابقة والثالثة في رواندا، واضاف مناوى قائلا «لكن الاسرة الدولية تفرجت فى دارفور الذي أثبتت المحكمة الجنائية الدولية ارتكاب نظام الرئيس البشير جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيها ودعا مناوى الشعب السودانى بصفة عامة والنازحين وللاجئين بصفة خاصة الخروج فى تظاهرات امام مقرات الاممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية والسفارات تذكيرا بجرائم الابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.