المراه عانت كثيرا بفعل سياسات (الافقار-التهميش -الحرب -الاغتصاب –التهجير) فكل ازمه من تلك الازمات كانت نتاج حال و معطيات لسياسات الحكومه تتعامل ,ليس وفقا لمبدا الحقوق الانسانيه ولكن وفقا لفرضية الضروره السياسيه التي تجعل من المراه موسما للاتجار السياسي الرخيص ,ومواسم للتذكر عند ساعات العوزالسياسي كما تتذكرها في مواسما الفرح السياسي ,وفقا لبرامج وقوانين سياسيه تدعي تكريم المراه في ظاهرها ولكنها تمارس ابشغ سبل الاستغلال السياسي حقيقة ومضمونا . فالمراه السودانيه تعتقل لانها لاتمتلك حرية التعبير ,وهناك في المعتلات شهدن "مالم تمارسه القوات الامريكيه في غوانتاناموا" ,تعذب المراه وتكوي بالناروتحرق ,لاادري اي شريعة تلك التي تبيح كل المحظورات. اما عن قضايا الاغتصاب فحدث ولاحرج ,فالاغتصاب يمارس ليس في المعتقلات ولكن حتي في مناطق الحروب في دارفور وكردفان والنيل الازرق. كما اشار الي ذلك تقرير امنستي 2004والذي ورد فيه " شُرِّد مئات الآلاف من الأهالي من ديارهم في هجمات رافقها ليس القتل فحسب، وإنما أيضاً اغتصاب النساء على نطاق غير مسبوق. واستخدمت مليشيات الجنجويد الاغتصاب كسلاح لإذلال المجتمعات التي هاجموها ومعاقبتها، فكثيراً ما كانوا يمارسون اعتداءاتهم هذه في العلن، ويختطفون بعض النساء ويأخذوهن إلى معسكرات المليشيا ليعشن هناك لشهور في حالة من العبودية الجنسي". وعندما يذهبن لتدوين البلاغات لاتسمح الشرطه بذلك وذلك لاخفاء اثار الجريمه ,والنساء في معسكرات النزوح يواجهن مخاطر الاغتصاب ,لانهن يجدن انفسهن مجبرات لجلب الحطب ,والذي غالبا مايكون من مناطق بعيده وعندها يتعرضن للتحرش والاغتصاب . وهنا اتعجب كيف استنكر العالم كله قضية الاغتصاب التي تعرضت له تلك المراه الهنديه في حادث البص الشهير ,وتقديم كل المتهمين للعداله ,واعقد مقارنه بين ماتتعرض لها نسائنا من حلقات اغتصاب يومي ,فتح العالم ملفاتها في المحكمه الجنائيه في لاهاي ومازالنا في انتظارتحقيق العداله . انها رساله ليتذكرها العالم في اليومي العالمي للمراه ,لانني اريد ان اذكر السودانيين والعالم بحقوق المراه السودانيه وواقعها المخذي. فواقع المراه خصوصا في مناطق الحرب ومايتعرضن له من فقد لافراد اسرهن كالزوج ,او الابن ..الخ ,يجعلن العبئ عليهن ثقيلا ,لان معطيات الواقع وحال الازمات التي يتعرضن لها يجعلهن قويات الشكيمه والباس ومن هنا اقدم التحيه لحواء الدارفوريه التي كرمتها مشيل اوباما كاشجع امراه علي وجه الارض للعالم الماضي 2011,كما ابعث التحايا ايضا الي: امهاتنا ولاخواتنا في المعسكرات ولكل النساء في يومهن العالمي ولرائدات العمل النسوي وللناشطيين الحقوقيين المتهمين بحقوق المراه