ود ابراهيم هو من أقنع البشير بخيار حل الحزب بعد انتخابات 2010 مصادر : ود ابراهيم ليس انقلابيا وانما هو قائد حركة تصحيحية تهدف لتفكيك سيطرة المؤتمر الوطني على مفاصل الدولة التصريحات المنسوبة لود ابراهيم في التحقيق والمحاكمة منحولة وتهدف لتبرير أحكام الإعدام الجاهزة العالمون ببواطن الامور يفهمون استحالة اجتماع قوش وود ابراهيم في التخطيط لانقلاب واحد أكدت مصادر مطللعة أن ما يجري الآن من محاكمات لود ابراهيم وبعض العسكريين والمدنيين بتهمة الإعداد لانقلاب ما هو إلا حلقة من مسلسل طويل يهدف للتخلص من العناصر ذات النزعة القومية داخل الحركة الإسلامية والجيش والذين يرون أن هيمنة حزب هذه الحركة على مفاصل الجيش والخدمة المدنية سيقود إلى عواقب وخيمة على كافة المستويات . وقالت المصادر أن ود ابراهيم كان أحد الذين ناقشوا البشير في ضرورة أن يتم حل حزب المؤتمر الوطني بعد انتخابات 2010 والتي رد عليها قادة الحزب ب(إسقاط) البشير في مراحل الفرز الأولية لنتائج الانتخابات الرئيسية في تزويرهم للانتخابات العامة [والتفاضيل كشفها آنذاك الصحفي ابوذر الامين وتعرض للتعذيب بسببها ] وبعد ذلك كان ودابراهيم ومن معه على رأس 700 ضابط تقدموا بمذكرة للقائد العام للجيش قبل اجراء الاستفتاء تطالب باجراء اصلاحات واسعة وصدرت ديباجتها بالقول «إن القوات المسلحة لم تكن يوما معزولة عن قضايا الأمة والشعب، ولا تستطيع أن تقيم لنفسها مجتمعا معزولا داخل الوطن، الذي تعيش فيه، لذلك تتأثر بما يجري، وتتفاعل مع (مؤسساته القائمة، الخدمية والتعليمية والصحية). ومضت المذكرة إلى أن الظرف الوطني يقتضي ضرورة جعل مسافة كافية بين الحزب والدولة، والحفاظ على مسافة واحدة بين جهاز الدولة ومؤسسات الخدمة المدنية وبقية المشهد السياسي وغير ذلك من المطالب التي جعلتهم في مرمى سهام نافع وعبدالرحيم وغيرهم من أصحاب المصالح الضيقة والذين واصلوا مكر الليل بالنهار ليتم التخلص منهم عبر هذا السيناريو وبحسب المصادر فان من الاستحالة بمكان ان يلتقي قوش وود ابراهيم في التخطيط لانقلاب واحد لطبيعة الرجلين ومنطللقاتهما المتباينة والعالمون ببواطن الامور يدركون ذلك جيدا - على حد تعبيرها - وهذا دليل اضافي على أن الأمر لم يكن سوى تلفيقا يستهدف جمع الخصوم المتباينين لنافع في سلة واحدة واكدت المصادر أن التصريحات التي نسبت لود ابراهيم أثناء التحقيق والمحاكمة هي منحولة بواسطة عناصر الأمن التابعين لنافع لتبرير حكم الأعدام المحضر سلفا للمعتقلين وإحراج المدافعين عنهم .. بما فيهم البشير نفسه .