اعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور امس احتجازها (31) شخصا بينهم (8) نساء كان في طريقهم من ولاية وسط دارفور الى مدينة نيالا للمشاركة في مؤتمر العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ، الذي بدأ اعماله امس في نيالاوقال الناطق العسكري بإسم الحركة مصطفى تمبور لراديو دبنقا ، ان هؤلاء الاشخاص الذين جرى احتجازهم عصر الاحد على طريق زالنجينيالا لاعلاقة لهم بالنازحين واللاجئين ، وانما هم جميعا يتبعون للحكومة ومؤتمرها الوطني ، ولديهم بطاقات وشهادات تثبت انتمائهم للاجهزة الامنية ، ونحن في حالة حرب مع حكومة المؤتمر الوطني . ووصف مؤتمر نيالا الذي بدأ اعماله امس بانه مؤامرة جديدة ضد قضايا النازحين ، وضد قضايا الشعب السوداني ، مواكدا ان الاشخاص المحتجزين تجرى معاملتهم معاملة حسنة ، وستبدا معهم التحقيقات ، ومن ثم يطلق سراحهم عبر الجهات المعنية اليوناميد أو الصليب الاحمر لتسليمهم الى ذويهم وفي ذات الموضع اكد مصطفى تمبور لراديو دبنقا ، ان قوات الحركة عندما اعترضت العربات الثلاثة التي كانت محروسة بواسطة قوة كبيرة من اليوناميد ، عرفت قوات اليوناميد بنفسها ، واخذت منهم المجموعة التي (99) % منها عناصر امنية ، ولهم بطاقات وشهادات بذلك . واكد تمبور انه في حال كان من ضمن تلك المجموعة المحتجزة ممثل واحد للنازحين لاطلقوا سراحه وسمحوا له بالذهاب الى نيالا ليقول رأيه رغم (قناعتنا ان المؤتمر مؤامرة جدي ولن يعالج المشكلة ) . وقال تمبور انهم مستعدون في حركة تحرير السودان توفير الادلة الدامغة والدلائل الكافية للمجتمع الدولي ان المجموعة المحتجزة ليست مجموعة مدنية ولا تمثل النازحين على الاطلاق . واضاف قائلا (نحن اعترضنا اجهزة امنية ليس إلا )