بسم الله الرحمن الرحيم الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار فى تصريحات صحفية أدعو الشعب السودانى بمحاصرة و تعرية كل من يريد أن يلعب بمصير الشعب السودانى فى الدخول فى حوار خاسر مع المؤتمر الوطنى أدعو قوى المعارضة بشقيها المدنى و المسلح و قوى الفجر الجديد قيادة و قاعدة بعزل أى من منسوبيها يريد أو ينوى أو يقوم بالدخول فى حوار مع المؤتمر الوطنى لإطالة بقاءه فى السلطة لقاء على عثمان و على الحاج هو لعب بمستقبل السودان و إستهتار بمصائر مصالح الشعب السودانى كلما ضاق الخناق بالمؤتمر الوطنى نظام الإبادة الجماعية نتيجة لنضالات الشعب السودانى و الثمن الباهظ جداً الذى دفعوه و ما زالوا يدفعونه أرواح رخيصة فى سبيل الوطن ليتحقق فية الحرية و الكرامة و العدالة و المساواة والديقراطية و التراضى على كيفية حكم السودان الباقى و فى هذا الظرف المفصلى و التاريخى و الشعب السودانى قاب قوسين أو أدى من حصاد ثمار نضالاته الجبارة يطل علينا على عثمان محمد طه مهندس الابادة الجماعية و القتل و الإغتصاب الفردى و الجماعى و هو بحق شيطان و إبليس السودان يلبس ثوب التقوى و الايمان الكاذب و التقشف المصتنع بالدعوة للحوار الوطنى 'هذا الشيطان ظل يكرر هذا القول بإستمرار زهاء عشرين عاما بذات الطريقة بغرض شراء الذمم لإطالة عمر نظام الإبادة الجماعية. إن المؤتمر الوطنى يقوم فى هذه الأيام بالمستحيل للتفريق بين مكونات المعارضة المدنية المسلحة بكل الوسائل و الإغراءات و يستخدمون فى ذلك كل الوسائل و هناك سماعون لهم من قاصرى النظر و من يريدون تحقيق أهداف شخصية رخيصة عن طريق خيانة مواثيقهم و عهودهم التى قطعوها مع مواطنيهم و مؤسساتهم النضالية' فى هذه المرحلة لابد لكل قوى المعارضة قيادة و قاعدة أن تكون واعية و أن تفوت الفرصة على المؤتمر الوطنى و أن يكونوا بالمرصاد على أى شخص فى المعارضة يريد أن يبيع القضية و ذلك بعزله لذا أدعوا كل جماهير الشعب السودانى بعزل و محاصرة كل من يريد أو ينوى أو يسعى للدخول مع المؤتمر الوطنى فى ذلك الحوار الخاسر و يهدف فقط لإطالة حكم الإبادة الجماعية بالتالى إستمرار معاناة الشعب السودانى قاطبة ' لابد من تعرية و محاصرة كل من يريد ان يلعب بمستقبل و مصير الشعب السودانى بإسم المعارضة. مصلحة و مستقبل السودان و الشعب السودانى هو ذهاب نظام المؤتمر الوطنى بكل الوسائل المتاحة حوارات على الحاج مع على عثمان هو لعب بمصير الشعب السودانى و إستخفاف حقيقى بمصائره ومصالحه و لكن ذلك العهد ولى بدون رجعة إن شاء الله تصريحات صحفية حول خطاب عمر البشير أمام البرلمان بسم الله الرحمن الرحيم الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار فى تصريحات صحفية حول خطاب عمر البشير أمام البرلمان خطاب عمر البشير محاولة مكشوفة لإطالة عمر الإنقاذ فى السلطة يجب تفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى بمزيد من تلاحم الشعب و قوى المعارضة و تمتين أسباب الوحدة و تفعيل العمل المشترك حتى إسقاط النظام خطاب عمر البشير ليس فيه جديد' إن ذاكرة الشعب السودانى أصبحت قوية نتيجة للمعاناة و العذاب و القتل و الدمار الذلة و المهانة التى لقيه من نظام الابادة الجماعية و ما زال يلاقيه حتى الآن. المتهم عمر البشير بجريمة إبادة شعبه يتحدث فى هذا الخطاب و كأن شى جديد حدث فى الواقع السياسى السودانى بالطبع ليس هناك جديد. الأوضاع فى السودان كما هى' نظام الإبادة الجماعية قابض على كل مفاصل الدولة الامنية و السياسية و العسكرية و الإقتصادية و القوانين هى ذات القوانين و يوظف كل مقدرات الوطن فى قتل المواطنين و القمع و التنكيل و مازالت الحلول الأمنية هى خيار نظام الابادة الجماعية و الآن عمر البشير يحشد قواته و مليشياته لمزيد من قتل المدنيين فى دارفور و كرفان و النيل الأزرق وقتل الطلاب و انتهاك حقوق المواطن السودانى مع إستمرار الغلاء الطاحن و الفساد فى كل أروقة الحكومة . أما إطلاق سراح المعتقلين السياسين ليس هناك جديد ظل الشرفاء من أبناء السودان منذ مجئ الإنقاذ المشئوم يدخلون المعتقلات و بيوت الأشباه منهم من مات هناك و نحن نعرفهم ومنهم ما زال موجودا ومنهم من خرج و أدخل مرة ثم أدخل و هكذا دواليك و الحال هو نفس الحال مستمرالسؤال لماذا اعتقلوا و الاجابة معروفة عمر البشير ليس فى موقع يصدر قرار إطلاق سراح المعتفلين بل هو فى موقع المحاسبة لماذا فعل ذلك و هو يوم آت. مناورات عمر البشير و على عثمان يؤكد شى واحد هو إن نضالات الشعب سوف تحقق أهدافها و النصر آت و المطلوب هوتفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى من محاولات شق المعارضة المدنية و المسلحة و المطلوب فى هذه المرحلة التاريخية مزيد من التلاحم و العمل الجماعى و الفعل السياسى القوى فى كل الميادين و تمتين أسباب الوحدة وتعزيز العمل المشترك حتى إسقاط النظام.