تمردت مجموعة من قوات شرطة الاحتياطي المركزي بغرب دارفور وانضمامها الي الجبهة الثورية قوامها حوالي وقالت مصادر ان خلافا نشب بين بعض ادارة المعسكر حول تعليمات من الخرطوم بالتحرك لمواجهة قوات الجبهة الثورية وان القوة تري انها غير جاهزة الامر الذي جعلتها تخالف التعليمات وترفض الدخول في معركة وبعد مشاورات اعلن قائد الفرقة عن توجههم والانضمام للجبهة الثورية بعد موافقة جنوده وقال مصدر لموقع الجبهة الثورية من الجنينة ان القوات عددها كبير واعلنت تمردها داخل المعسكر واطلقت اعيرة نارية وهددت عدد من الضباط الذين رفضوا الخطوة واستولت علي عدد من العربات بكامل عتادها والياتها واعلنت تمردها واعترفت الشرطة بتمرد قوات الاحتياطي المركزي وقالت في بيان حصل عليه موقع الجبهة نسخة من البيان ووصفت التمرد داخل قوات الاحتياطي بالتفلتت وقال البيان ان قوة محدودة من قوات الاحتياطي المركزي ولاية غرب دارفورقطاع الجنينة تفلتت وإنسحبت من المعسكر بعد نهب (4) عربات لاندكروزر دفع رباعي بأسلحتها وبعض التعيينات الغذائية وقامت بإطلاق النيران بصورة عشوائية بالمدينة الامر الذي أحدث هلعاً بين المواطنين ، ومن ثم اتجهت صوب الجنوب الغربي دون إحداث خسائر في الارواح ولازالت القوات تطارد الفلول ، وقد عادت الاحوال الامنية للهدوء الكامل بالمنطقة. تمرد مجموعة من الشرطة السودانية في دارفور مع تدهور الأمن الخرطوم (رويترز) - ذكرت وكالة السودان للأنباء يوم الأحد أن مجموعة من افراد الشرطة السودانية تمردت في دارفور وذلك في احدث مؤشر على تدهور الوضع الامني في الاقليم. ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها "تفلتت قوة محدودة من قوات الاحتياطي المركزي بولاية غرب دارفور قطاع الجنينة وانسحبت من المعسكر بعد نهب اربع عربات لاندكروزر دفع رباعي بأسلحتها وبعض التعيينات الغذائية." وقالت الوكالة أنهم قاموا بعد ذلك بإطلاق النار في الهواء قبل مغادرة المدينة دون حدوث خسائر في الأرواح. وأضافت أن الجيش يلاحق المنشقين. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل عن الواقعة التي ستسبب حرجا للحكومة التي تحاول اقناع المانحين بأن الصراع في دارفور انتهى بشكل كبير وتريد المساعدة في إعادة بناء المنطقة. وتراجعت حدة العنف في دارفور الذي بلغ ذروته في عامي 2003 و 2004 لكن الأممالمتحدة تقول ان زيادة وتيرته في الاونة الاخيرة اجبر اكثر من 130 الف شخص على الفرار من منازلهم منذ بداية العام الحالي. واندلعت الحرب في دارفور في عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة المركزية متهمين الخرطوم بتجاهل منطقتهم النائية وتهميش الاقليات العرقية. ورغم وجود اكبر بعثة لحفظ السلام في العالم استمر القتال بين الجيش السوداني والمتمردين منذ ذلك الحين إلى جانب أعمال النهب والاشتباكات القبلية. ومن الصعب التحقق من الاحداث في دارفور بسبب القيود الصارمة التي يفرضها السودان على الصحفيين. وعلى نحو منفصل قال القائم بالأعمال الأمريكي في السودان جوزيف ستافورد إن واشنطن تتابع "بقلق" منع السودان لقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في شرق دارفور من تقديم المساعدات للنازحين