زعم مسؤول حكومي رفيع المستوي بحكومة ولاية شرق دارفور ان المليشيات الموالية للحكومة السودانية وبالتعاون مع الجيش السوداني قامت بتصفيات عرقية لحوالي اكثر من 14 مواطن ينتمون لقبيلة الزغاوة؛ وذلك بعد دخول القوات الحكومية منطقتي لبدو ومهاجريه الاسبوع الماضي، واستردادها من متمردي حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى. وقال المسؤول الحكومي الذي فضل حجب اسمه في تصريح خاص لسودان راديو سيرفس يوم الثلاثاء من الضعين، ان التصفية التي استهدفت ابناء قبيلة الزغاوة " تم ذبح 7 مواطنين في شجرة كناجر وهم يحي جرم ,الدومة موسى ابكر, هارون ود الشيخ, وعيسي كاس, العمدة محمد اسماعيل, ابراهيم سالم, والهادي حسن". واضاف المسؤول ان هنالك تصفيات اخري تمت في مدينة لبدو بحق اكثر من 7 مواطنين وهم ايضا من ابناء قبيلة الزغاوة؛ فضلا عن فقدان عدد كبير من المواطنين بالمنطقتين لم يعرف مصيرهم حتي الان. وقال المسؤول ان هذه التصفيات اتت زعماً من الجيش والمليشيات بان مواطني هذه المنطقة تعاونوا مع المتمردين لصلة القرابة التى تربطهم بقائدها منى مناوى. الا ان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد نفي في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من الخرطوم ضلوع الجيش السوداني في اي عمليات تصفية عرقية؛ موضحا ان هذه الاتهامات تطلق من اناس لهم اجندة شخصية علي حد قوله. وقال : "هذا الكلام غير صحيح الجيش جاء ليحمي المواطن ليس لتصفيته, هذا الكلام غير صحيح" وزعم الصوارمي بان الحكومة ليست لديها مليشيات وان القوات المسلحة فقط هي التي تقوم بكل العمليات العسكرية فى دارفور، وقال: "الحكومة ليست لديها مليشيات تقوم بهذا العمل، فكل هذا الكلام يقال من اناس لهم اغراض, لكن نحن ناكد تماما انو القوات المسلحة هي التي تمارس العمل العسكري في هذه المنطقة وليس المليشيات". وكانت صاحبت دخول قوات حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي منطقتي لبدو ومهاجرية عمليات عسكرية وُصفت بالوحشية يُعتقد انها قامت بها المليشيات الموالية للحكومة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية بغرض استعادة المنطقتين؛ حيث تعرض مقر بعثة اليوناميد بمهاجرية لهجوم عنيف من قبل مجهولين يوم الجمعة الماضي مما ادي الي مقتل احد افرادها واصابة اثنين اخرين؛ فضلا عن اختطاف عدد من المواطنين.