أدت اشتباكات بين الحرس الأمني لوالي غرب دارفور حيدر قالو كوما داخل منزل الأخير بمدينة الجنينة الى جرح ثلاثة اشخاص . حيدر قالوكوما يتوسط قيادات من حركة التحرير والعدالة وأفادت مصادر أمنية" سودان تربيون " ان الاشتباك الذي وقع الأربعاء الماضي كان بين حراس الوالي بعد مشادات كلامية تطورت الي تبادل إطلاق الاعيرة النارية ما ادي الى جرح ثلاث احدهم في حالة خطرة. وقالت المصادر ان التوتر بين حراس الوالي وقع بسبب الخلافات الحادة بين الأمين العام للحركة بحر ادريس ابو قردة ورئيس الحركة التجاني سيسي حول الترتيبات الامنية التي اشرف عليها والي غرب دارفور حيدر قالو كوما ريئس لجنة الترتيبات الامنية لعدد (2800) من مقاتلي الحركة في صفوف الجيش الحكومي وفقا لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور في شهر ديسمبر المنصرم بمعسكر "دوماية " للتدريب العسكري . ونشبت خلافات حادة بين الأمين العام ورئيس الحركة بسبب تنفيذ الترتيبات الامنية لقوات الحركة في الشهر الماضي بنيالا وإتهم بحر ابوقردة ريئس الحركة بإدراج اسماء في الترتيبات الامنية لم يكونوا ضمن المقاتلين في صفوف الحركة ، وسادت توترات بوسط قادة الحركة العسكريين والسياسيين وامتدت حتي الي وزير الأعمار والتنمية بالسلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين نيام الذي سبق ان تقدم باستقالته من الحركة في وقت سابق متهما هو الاخر السلطة الإقليمية بفساد مالي . وحذر التجاني سيسي رئيس الحركة من تناول قضايا الحركة عبر وسائل الاعلام بطابع شخصي مؤكدا تماسك الحركة في كافة مؤسساتها وقواتها في الميدان مضيفا ان الحركة لن ترضي بالعبث بمكتسبات أهالي دارفور والعودة بهم الي بؤرة القبلية
