وجه الرئيس السوداني،طاقم حكومته الجديدة بمباشرة مهامه على الفور، وأمر ولاة الولايات المعينين حديثا بالمغادرة الى مواقعهم والشروع على الفور في تكوين الحكومات المحلية تمهيدا لبدء المهام التنفيذية الملقاة على عاتقهم. وزراء الحكومة الجديدة يقسمون أمام الرئيس عمر البشير الأحد 7 يونيو 2015 "سودان تربيون" وأدى وزراء ووزراء الدولة، وولاة الولايات القسم ، الأحد ، أمام الرئيس عمر البشير، بحضور نائبيه ورئيس القضاء، كما أقسم أمامه أربعه من مساعديه فيما تغيب كبير مساعديه، الحسن الميرغني لتواجده خارج العاصمة الخرطوم. وأصدر الرئيس عمر البشير، ليل السبت، مراسيم دستورية ، بتشكيل الحكومة الجديدة من 31 وزيراً و36 وزير دولة، وحوت بعض المفاجآت بعد أن أقصت غالبية الوجوه القديمة في الحكومة، وأعفت جميع ولاة الولايات باستثناء ثلاثة. وأمر البشير الولاة ال 18 ، بعد أداء اليمين بالمغادرة الى ولاياتهم إعتبارا من الإثنين، لمباشرة مهامهم التنفيذية وتكوين الحكومات المحلية وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف، إن الرئيس وجّه أيضا وزراء الدولة بالتوجُّه لمواقعهم فوراً بعد أداء القسم، وبمضاعفة الجهد من أجل استكمال النهضة وقيادة الإصلاح خلال المرحلة المقبلة، والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية والتركيز على الجانب الاقتصادي. وشملت توجيهات الرئيس للوزراء، الاهتمام بالشرائح الضعيفة والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، والعمل على تعزيز العلاقات الخارجية للسودان والاهتمام بتحسين أوضاع المواطنين. وأدى مساعدو الرئيس إبراهيم محمود حامد، وموسى محمد أحمد، وجلال يوسف الدقير، والعميد عبد الرحمن الصادق المهدي، اليمين الدستورية بحضور رئيس القضاء. وقال مساعد الرئيس، جلال يوسف الدقير، في تصريحات للصحفيين، إن المحاور المهمة أمام الحكومة الحالية هي تحقيق السلام وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل مواعين الإنتاج والمحافظة على الاستقرار الأمني بالبلاد، وتعزيز علاقات السودان في المحيط العربي والإقليمي والدولي والاستمرار في الحوار لحل قضايا السودان الأساسية. و قال وزير الخارجية إبراهيم غندور، بعد أداء الوزراء لليمين، إن تشكيل الحكومة خلال وقت وجيز يؤكد حرص القيادة على عدم حدوث فراغ في الدولة، خاصة بعد الاستقرار السياسي والأمني والتنمية التي تشهدها البلاد. وعبّر عن شكر وتقدير الوزراء الاتحاديين للرئيس على الثقة التي أولاها إياهم بتكلفيهم بهذه المناصب. وتوجه غندور فور انتهاء مراسم أداء اليمين ،الى وزارة الخارجية والتقى بطاقم الوزارة مبديا سعادته بالعمل هناك، كما لاقى وجوده ترحيبا لافتا من الدبلوماسيين والعاملين في الوزارة.