وقع برنامج الأغذية العالمي بالامم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة مذكرة تفاهم لدفع استجابتهما لاحتياجات النازحين، والمتأثرين بالنزاع في إقليم دارفور وفي اجزاء اخرى من السودان. وطبقا للإتفاق سيعمل البرنامج والمنظمة، معاً لتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية والمؤسسة مجتمعياً على كافة الاصعدة، لدعم المجتمعات المتأثرة. ووقع مذكرة التفاهم كل من عدنان خان، المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي بالسودان وماريو ليتو مالانكا، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في احتفال اقيم بمكتب السودان لبرنامج الاغذية العالمي في الخرطوم. وقالت نائب المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي في السودان، مارقو فاندير فيلدن: " إن توقيع المذكرة يظهر بوضوح اعترافنا بقيمة هذه الشراكة التي ستجلب العمل الذي نقوم به في السودان، خاصة في الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتأثرة وفي أيجاد الحلول المستدامة لترقية الامن الغذائي طويل المدى عبر البلاد " . وأضافت " إنها تضع ختماً على شراكتنا القيمة مع المنظمة الدولية للهجرة في السودان". وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة ماريو ليتو مالانكا،: " تظل المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بالعمل بشراكة مع برنامج الاغذية العالمي لتنمية نهج واساليب مستدامة في الاستجابة لاحتياجات الشعوب المتاثرة ". وأضاف قائلاً: " وبفضل جهودنا المشتركة نستطيع تقوية محاسبيتنا للشعوب المتأثرة والنازحين واللاجئين وضمان ان الاشخاص المتأثرين مدعومين بالعديد من النشاطات التي تبني قدراتهم وبذلك تنتج مجتمعات معتمدة أكثر على الذات ". ومنذ عام 2010 وحتى 2013، عمل كل من برنامج الاغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة معاً وبشكل وثيق تحت اتفاقيات منفصلة للتأكد من أعداد النازحين الذين يعيشون في المعسكرات عبر اقليم دارفور. ومن خلال هذه المبادرة، استطاع برنامج الاغذية العالمي تنقيح القائمة لمن ظلوا يعيشون في المعسكرات للتأكد من أن المساعدات الغذائية المنقذة للحياة تصل لمن يحتاجونها أكثر.
