توعد والى شمال دارفور بضرب المجرمين والمتفلتين بيد من حديد ووجه السلطات فى محليته بحسمهم وتطبيق القانون بمايحفظ هيبة الدولة. والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف وقال الوالي عبد الواحد يوسف خلال إحتفال نظمته أمانة ديوان الزكاة بباحة مسجد الفاشر الكبير ، الخميس" سنضرب بيد من حديد على المجرمين الذى يهددون امن المواطن واستقراره" ونوه الى أن الاجرءات التي اتخذت خلال اليومين الماضيين كانت اولية ستتبعها اجرءات اكثر صرامة، داعيا المواطنين الى الحرص على الامن والتبليغ الفورى عن كل المجرمين وعدم ايواءهم . وأضاف" المجرم ليس له قبيلة ولاجهة والمجرم هوالمجرم" ونفذت حكومة ولاية شمال دارفور حملات واسعة بمدينة الفاشر بواسطة قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن لتنفيذ الأوامر التي أصدرتها بشأن تفعيل كافة أوامر الطوارئ. ويجوب جنود على متن سيارات مسلحة طرقات الفاشر، بينما تتمركز مدرعات على تقطاعات الشوارع الرئيسية، حيث تتم مصادرة السيارات والدراجات النارية غير المرخصة بما فيها سيارات "اللاندكروزر" العسكرية التي تتبع للمليشيات. كما تتم عمليات دهعم للمناطق المشبوهة وجرى تبادل اطلاق النيران في بداية الحملة، بين عناصر من المليشيات والقوات العسكرية بسبب عدم امتثال بعض العناصر لأوامر نزع السلاح وعمائم "الكدمول" وتظليل السيارات. وقال الوالي ان كل الاجرءات الامنية التى اتخذت ترمي الى ضبط المجرمين ولاتستهدف اى جهات اوقبائل بعينها، مؤكدا على منع أرتداء غطاء الرأس "الكدمول" كما شدد على منع السيارات المظللة، و الدراجات النارية التى لاتحمل لوحات. وعد يوسف قضية الامن من الأمور الأساسية المستوجبة للحسم، حتى تتفرغ حكومة الولاية لقضايا المواطن الأساسية.