أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان حصولها على فرص لتمويل مشاريع بقيمة ملياري دولار وذلك بعد نحو أسبوعين من تمكنها سداد متأخراتها للبنك الدولي عبر قرض تجسيري دفعت به الولاياتالمتحدة. وقال وزير المالية جبريل إبراهيم إن السودان "حصل على فرص لتمويل مشاريع بمبلغ 2 مليار دولار من مؤسسة التنمية الدولية (IDA) التابعة لمجموعة البنك الدولي". وأفاد حسب بيان صحفي تلقته "سودان تربيون" ان القرض بمثابة إعلان لعودة السودان للنظام المالي العالمي وذلك بعد تمكنه من سداد متأخرات البنك الدولي. وعقد اجتماع الثلاثاء بحضور وزيري الاتصالات والتحول الرقمي والتربية والتعليم المكلف ووكيل أول وزارة المالية إضافة لوكيل التخطيط بالوزارة وممثل البنك الدولي بالسودان إضافة الى المدير القطري للبنك الدولي عبر تقنية الفيديو. وأوضح جبريل أن الاجتماع كان بغرض توضيح الإجراءات والترتيبات المطلوبة من الجهات ذات الصلة بالقطاعين العام والخاص وذلك للاستفادة من النافذة المتاحة للتمويل من مؤسسات البنك الدولي. وأشار الوزير الى وصول وفد من البنك الدولي للبلاد في الفترة القادمة لمواصلة المحادثات بغرض تحديد المشروعات حسب أولويات الحكومة ووفق نافذة التمويل المتاحة. بدوره أكد المدير القطري للبنك الدولي عثمان ديو أن السودان بات محل اهتمام دولي كبير وأنهم سيعملون مع كافة الأطراف بالسودان لتجاوز المعيقات والاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة الانتقالية مؤخراً وذلك بغية الوصول إلى رؤية واضحة وتسهيل مهمة مؤسسة التنمية الدولية (IDA). وأشار إلى أن هنالك عدة مؤسسات أخرى ستساهم في هذا البرنامج مثل الهيئة الدولية للتمويل ووكالة الاستثمار متعددة الأطراف. ونوه إلى أن هنالك محورين أساسيين للعمل هما التزام السودان للعمل مع المجتمع الدولي، والتزامه للعمل مع المجتمع المحلي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الكلي ومعالجة أثر الإصلاحات الاقتصادية في ظل جائحة كورونا.
