وجه المجلس الرئاسى لتحالف حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور و اركو منى مناوى نداءا من اجل دعم الجهود الرامية الى توحيد فصائل المقاومة المسلحة بأقليم درافور المضطرب غرب السودان من اجل تعزيز الحل الشامل و العادل لما اسماه (مشكلة السودان فى دارفور) . و انتقد المجلس الرئاسى لتحالف الحركة فى تعميم صحفى ممهور بتوقيع كل من عبد الواحد نور و اركو مناوى تلقت (سودان تربيون) نسخة منه الطريقة التى يتم بها اختيار ممثلى المجتمع المدنى لدارفور من اجل المشاركة فى الجهود المبذولة لحل قضية الاقليم فى منبر الدوحة التفاوضى مشيرا الى تصريحات سابقة صدرت عن مسؤول ملف دارفور فى الحكومة السودانية و مستشار الرئيس السودانى ، غازى صلاح الدين فى هذا الخصوص قال فيها : (ان حضور المجتمع المدني الدارفوري إلي الدوحة سيتم عبر مؤسسات المؤتمر الوطني) . وقال المجلس الرئاسى للتحالف (ان وسائل الاعلام أظهرت التدخل المباشرلولاة ولايات دارفور الثلاث في إختيار من سيذهبون إلي الدوحة بإسم المجتمع المدني ،عِلماً بأن هناك توصيات قد صدرت عن تجمعات مماثلة سبق وأن ذهبت إلي منبر الدوحة لذاتِ الغرض) . وحث المجلس بصورة عاجلة المجتمع الدولي المُهتم بقضية السودان في دارفور، أن لا يتورَّطَ في دعم أي حلٍ جُزئِي لقضية دارفور، وأن يدعم الجهود الرامية إلي توحيد الحل وشموليته وعدالته. وطالب السودانيين عامة و شعب دارفور خاصة فى الداخل و الخارج بالوقوف مع الجهود الجارية الآن لتوحيد المقاومة المسلحة بالاقليم وعموم الهامش السودانى ، ومن ثم بناء تحالف وطني عريض لعموم شعوب السودان (لإزالة النظام الحاكم والقذف به إلي مَذّْبَلة التاريخ، وتقديم رموزِه للعدالة الجنائية الدولية لتقول كلمتها العادلة فِيهم) .
