جوهانسبرج 4 ديسمبر 2015 بحث النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بجوهانسبيرج، الجمعة، الملفات الأمنية العالقة بين البلدين. البشير يستقبل موسيفيني بمطار الخرطوم 15 سبتمبر 2015 (صورة من سونا) وتتهم الخرطومأوغنداء بإيواء الحركات المسلحة، بينما تتهم كمبالا السودان باستضافة مليشيا جيش الرب بقيادة جوزيف كوني. والتقى صالح مساء الخميس، الرئيس الأوغندي بمقر إقامة بفندق "ريدسون بلو" على هامش أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي في جنوب أفريقيا بحضور عدد من الوزراء من الجانبين. ووفقا لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور فإن اللقاء ناقش نتائج ما بعد زيارة الرئيس الأوغندي للخرطوم وسير تنفيذ مخرجات الزيارة وعلى رأسها اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن إلى أوغندا، مشيرا إلى أن الاجتماع الثالث للجنة سيعقد بكمبالا. وزار موسيفيني الخرطوم في سبتمبر الماضي، حيث أجرى مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير، ووقع الزعيمان خلال الزيارة بيانا مشتركا، قال مسؤولون سودانيون حينها إن من شأنه "وضع علاقات البلدين على المسار الصحيح". وأبان غندور، لوكالة السودان للأنباء، أن اللقاء بحث العلاقات الإقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين وتوقع أن تزور وزيرة التجارة والصناعة الأوغندية الخرطوم قريبا للتوقيع على عدد من الاتفاقات في هذا الإطار. وأضاف أن اللقاء تطرق لجهود تحقيق السلام بجنوب السودان، وأمن الجانبان على أهمية إحلال السلام بدولة الجنوب لصالح السلام والاستقرار في البلدين والإقليم. ونشرت أوغندا وحدات من جيشها في جنوب السودان لمعاونة سلفاكير، بينما تتهم جوبا، الخرطوم بدعم وإيواء المتمردين.
