اعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، اكتمال المرحلة الأولى من خطة ترمي لنزع السلاح في إقليم دارفور المضطرب غرّبي البلاد، تشمل العتاد الثقيل. وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن ووصف وزير الداخلية السوداني، الفريق أول عصمت عبد الرحمن، الذي كان يتحدث أمام نواب البرلمان، انتشار السلاح في دارفور، بأنه يشكل هاجسا أمنيا، مشيراً إلى وجود ملايين القطع الخفيفة من السلاح موزعة بأيدي الأهالي في الإقليم. وأعلن ابتدار الخطة القائمة على موجهات من القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس السوداني عمر البشير، بجمع السلاح الثقيل (سيارات الدفع الرفاعي، والمدافع الثقيلة)، وحصر وتسجيل الأسلحة الخفيفة التي لا تعود تبعيتها للقوات النظامية، على أن تلي ذلك مرحلة نزع السلاح مقابل تعويضات مادية أو تصورات أخرى قال إنه سيجري الاتفاق عليها لاحقاً. وتابع "هذا الأمر لابد ان يتم بهدوء واستتباب تام لأمن في دارفور". واعلن الفريق عصمت، أن قوات من الشرطة فذت توجيهات البرلمان في اكتوبر الماضي بالانتشار في كافة المناطق التي لم تكن تتواجد فيها الشرطة خاصة في الطينة وكرنوي، وامبرو بولاية شمال دارفور. وفي سياق آخر أبدى وزير الداخلية قلقه من تزايد المخدرات بالبلاد، وقال أنها أضحت الهاجس الأكبر لوزارته مظهرا عدم رضاه مما كشف في وسائل الإعلام، من ضبطيات لحاويات مخدرات . وأضاف " نحن لازلنا غير راضين لأننا ان كنا كشفنا ما أعلن فهذا يعني أن الذي يتسرب أيضا كميات كبيرة جدا ".