أقر وزير الدفاع السوداني، عوض ابن عوف، بتعرض مناطق في ولاية شمال دارفور لهجوم ، مطلع ديسمبر الماضي،واتهم مليشيا أجنبية، بالتورط في الأحداث التي طالت آثارها أربع قرى بولاية شمال دارفور، وكشف عن تكوين لجنة من وزارته والداخلية والخارجية لمناقشة الأوضاع الأمنية بالبلاد،بينما طالب نواب بدعم القوات المسلحة وزيادة مرتبات الجنود. وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف (سونا) وقال بن عوف في رده على سؤال من النائبة سهام حسن عن حزب التحرير والعدالة، استفسرت فيه بشأن اعتداء قوات عسكرية على المواطنين بكل من (بريديك )و(انكا ) و(امراي) و(دونكي الحوش) في الثاني من ديسمبر الماضي، قال ان قوات من المرتزقة قادمة من خارج الحدود، اشتبكت مع جنود من الفرقة السادسة مشاة، المتمركزة، بمنطقة انكا، بمحلية كتم، في ولاية شمال دارفور مما أدى لمصرع جندي وإصابة 4 آخرين، كاشفا عن استيلاء قواتهم على سيارة رباعية الدفع، مزودة بمدفع وأسلحة أخرى. وتشير "سودان تربيون" الى أن حركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة بخيت عبد الكريم دبجو، سارعت وقتها الى إدانة الهجوم الذي قالت أنه طال مدنيين عزل، على يد مليشيات مسلحة قادمة من نواحي كتم بولاية شمال دارفور، وأفادت أن المهاجمين، بدوا وكأنهم قوات منظمة و وصلوا على متن أكثر من 40 سيارة مسلحة ،وتمكنوا من نهب قطعان ماشية. واكد وزير الدفاع علمهم بالحادثة،نافيا أن يكون للجيش السوداني ملشيات او قوات غير معروفة، ونبه الى أن مليشيات مرتزقة من خارج الحدود، كانت تتحرك في ذات المناطق التي شهدت الهجوم قبل أن تشتبك مع قوات الفرقة السادسة. واعلن بن عوف عن تشكيل لجنة من وزارات الدفاع والخارجية والداخلية ، لمتابعة ومناقشة الأوضاع الأمنية بالبلاد،بينما' طالب النواب بالاهتمام اكثر بأفراد القوات المسلحة ومضاعفة راتبهم. ووصف النائب الفريق أول ركن ادم حامد موسى، رواتب الجنود في البلاد بأنها الأفقر على الاطلاق، وهو ما أضعف إقبال الشباب على الانضمام للقوات المسلحة.