الخرطوم 3 مارس 2016 وقعت الحكومتان السودانية والألمانية، الخميس، اتفاق تعاون بقيمة 51 مليون يورو، لتنفيذ مشروعات تنموية في ولايات شرق السودان الثلاث، وولايات دارفور الخمس، تشمل خدمات اللاجئين والهجرة والتدريب المهني. سفراء الاوربيين في زيارة لمخيم (ودشريفي) للاجئين بشرق السودان الخميس 22 أكتوبر 2015 وجرت مراسم توقيع الاتفاق بالخرطوم، ووقع عن السودان، وزير التعاون الدولي، كمال حسن علي، بينما وقع عن الجانب الألماني، وزير الدولة بالتعاون الدولي، توماس سلباهورن. وأبدى الوزير السوداني، عقب مراسم التوقيع، تقدير بلاده للمساعدات المقدرة التي قدمتها ألمانيا في مجال الدعم التنموي للعديد من المشروعات. وأفاد أن المباحثات أكدت التزام السودان بتسهيل عمل المنظمات المنفّذة للعون الألماني للسودان، والتزام ألمانيا بدعم مشروعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة. وأعرب الوزير عن تطلع السودان لمزيد من التعاون التنموي المشترك واستمرار التواصل والتعاون في إطار تنفيذ المشروعات. من جهته، اعتبر الوزير الألماني الخطوة بمثابة فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك مع السودان، وقال إن المباحثات بين الطرفين كانت مكثفة لتعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف أن الوفد وقف خلال زيارته لولاية كسلا على المشروعات المشتركة من بينها التدريب المهني، وقال "هذا نجاح للتعاون وسنستمر في ذلك"، مثمناً دور منظمة التعاون التنموي الألمانية. وأشار الوزير الألماني إلى أهمية التعاون الثلاثي بين ألمانيا والسودان والإيقاد خاصة في مجال اللاجئين، وثمن دور السودان في استضافتهم، مؤكداً على أهمية معالجة قضايا اللاجئين. وزار الوفد الألماني برئاسة توماس سلباهورن، الخميس، معسكرات الشجراب للاجئين بولاية كسلا شرقي السودان، ووقف على مجمل الأوضاع هناك، وقال رئيس الوفد إن الزيارة تهدف لتقديم المساعدات للاجئين في مجال التدريب والتقنية. وقال والي كسلا، آدم جماع، إن الاجتماع ناقش عمليات اللجوء، وزاد "أعطينا الوفد الحلول بحيث تكون ألمانيا مشاركة في كثير من المسائل للحد من الهجرة وفي مساعدة اللاجئين بالمعسكرات". وأكد أن اللاجئين بولاية كسلا في حاجة لعمل كبير في حصاد المياه، والتدريب المهني لقطاع للشباب الموجود بالمعسكرات. وأضاف أن رئيس الوفد الألماني أكد على أهمية مسألة التدريب وأيضاً في الخدمات الصحية ومجال التنمية والمياه ولديهم عمل كبير في همشكوريب.
