وقعت الحكومة السودانية، اتفاق تعاون يوم الخميس، مع الحكومة الألمانية، بقيمة 51 مليون يورو، لتنفيذ مشروعات تنموية في ولايات شرق السودان الثلاث، وولايات دارفور الخمس، تشمل خدمات اللاجئين والهجرة والتدريب المهني. وجرت مراسم توقيع الاتفاق بالعاصمة الخرطوم، حيث وقع عن جانب السودان، وزير التعاون الدولي، كمال حسن علي، بينما وقع عن الجانب الألماني، وزير الدولة بالتعاون الدولي، توماس سلباهورن. وأعرب الوزير السوداني، في كلمته عقب مراسم التوقيع، عن تقدير بلاده للمساعدات المقدرة التي قدمتها ألمانيا في مجال الدعم التنموي للعديد من المشروعات، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً في كافة المجالات. ووصف المباحثات التي أجرتها وزارة التعاون الدولي مع الجانب الألماني بالمثمرة، والتي أكدت على التزام السودان بتسهيل عمل المنظمات المنفّذة للعون الألماني للسودان، والتزام ألمانيا بدعم مشروعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة. تعاون تنموي " الوزير، امتدح الخطوة من التعاون والتي تعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلع السودان لمزيد من التعاون التنموي المشترك واستمرار التواصل والتعاون في إطار تنفيذ المشروعات " وامتدح الوزير، الخطوة من التعاون والتي تعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلع السودان لمزيد من التعاون التنموي المشترك واستمرار التواصل والتعاون في إطار تنفيذ المشروعات . من جهته، أعرب الوزير الألماني عن سعادته بفتح صفحة جديدة من التعاون المشترك مع السودان، واصفاً المباحثات بالمكثفة لجهة تعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف أن الوفد وقف خلال زيارته لولاية كسلا على المشروعات المشتركة من بينها التدريب المهني، وقال "هذا نجاح للتعاون وسنستمر في ذلك"، مثمناً دور منظمة التعاون التنموي الألمانية. وأشار الوزير الألماني إلى أهمية التعاون الثلاثي بين ألمانيا والسودان والإيقاد خاصة في مجال اللاجئين، وثمن دور السودان في استضافتهم، مؤكداً على أهمية معالجة قضايا اللاجئين.