الخرطوم/ قنتي 11 مارس 2016 حذر قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من تعرض مخرجات الحوار الوطني لذات المصير الذي لاقى اتفاق "الميرغني قرنق" في نوفمبر 1988، قائلا إنه يخشى من قطع الطريق على تنفيذ مخرجات الحوار والإنقلاب عليها من الداخل. السيد محمد عثمان الميرغني يأمر عددا من اتباعه وانطلق بالخرطوم في أكتوبر الماضي، مؤتمر الحوار الوطني، ورفعت لجانه الست توصياتها الشهر الماضي، في انتظار انعقاد الجمعية العمومية للحوار برئاسة البشير لإجازة التوصيات في صورتها النهائية. وقال القيادي في الاتحادي الديمقراطي الأصل فضل النبي محمد الهواري، نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية الشمالية، إن الرئيس المكلف للحزب، مساعد رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني يعمل في ظل شراكة من أجل الإصلاح الشامل في البلاد. وأوضح الهواري الذي كان يتحدث أمام حشد بمناسبة الذكرى السنوية للإمام الختم ببلدة "قنتي" في شمال السودان، مساء الخميس، أن الإصلاح الشامل "لن يتأتى إلا من خلال شراكة حقيقية جوهرها المشاركة في صنع القرار". وأبدى الحسن الميرغني، المعتكف في الخارج منذ أكثر من شهر، استيائه من الشراكة مع المؤتمر الوطني الحاكم، ووصفها بأنها "شراكة سيئة"، وهدد بإنسحاب حزبه الذي يعد وصيفا للحزب الحاكم في الحكومة والبرلمان. وقال الهواري إن حزبه الآن في انتظار المخرجات النهائية للحوا%