تعتزم السلطة الإقليمية لدارفور، ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، إطلاق ضربة البداية لخطة جمع السلاح من اقليم دارفور، وذلك بتنظيم ورشة عمل حول السيطرة وضبط السلاح في ولايات دارفور، منتصف الاسبوع المقبل بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. البشير في الفاشر الجمعة 1 أبريل 2016 (سودان تربيون) وحرص الرئيس السوداني عمر البشير خلال جولته في ولايات دارفور الخمس، مطلع هذا الشهر،على تأكيد عزم الدولة على نزع السلاح، من ايدي المواطنين على مرحلتين الأولى بشكل طوعي عبر جمع السلاح مقابل التعويض، والأخرى عبر القانون في محاولة للحد من نزاعات قبلية دامية تشتعل بشكل متكرر بين القبائل. وقال الفريق أمن صلاح الطيب عوض المفوض العام لمفوضية نزع السلاح أن الغرض من الورشة هو رسم خارطة طريق وإعلان ضربة البداية لجمع السلاح تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية و في إطار التعافي و الاستقرار التي تشهده ولايات دارفور، وتكملة للأمن و الاستقرار في الإقليم. و أفاد الطيب في تنوير صحفي الثلاثاء بالخرطوم، أن الورشة تستمر ليومين تناقش خلالها ورقتين الأولي عن مخاطر انتشار الاسلحة الصغيرة في السودان و أفضل الطرق المتبعة عالمياً للسيطرة عليها والورقة الثانية تتناول الرؤية وخارطة الطريق. وتعقد الورشة بتشريف النائب الأول للرئيس بكرى حسن صالح، وبرعاية رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، كما تشارك فيها وكالات الأممالمتحدة ووزراء اتحاديون و قادة الاجهزة المختصة وحكومات ولايات دارفور و قيادات ورموز المجتمع في دارفور و ممثلو السفارات و الدول و جامعة الدول العربية و الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية . وأكد وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور عبدالكريم موسى أن الورشة تنعقد في إطار الخطة العامة للدولة مشيرا الي انها واحدة من مخرجات ومطلوبات وثيقة الدوحة لسلام دارفور ،بعد الاستقرار التي يشهده الإقليم. وابان عبدالكريم أن جمع السلاح يعد أساسا للسلم الاجتماعي مؤكدا ان السلطة الإقليمية لدارفور ظلت تطالب بضرورة جمع السلاح حتي تتحقق السلم الاجتماعي في ربوع دارفور . وكان الرئيس عمر البشير، اعلن عن تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية، حيث يشهد الإقليم انتشارا لافتا للسلاح في أيدي منسوبي القبائل.