علمت (سودان تربيون) برفض الحكومة السودانية، المشاركة في لجنة مكافحة جيش الرب اليوغندي، باعتبار ان لا وجود لهؤلاء المتمردين في اراضيها خاصة بعد انفصال جنوب السودان. اعضاء من جيش الرب الاوغندي ويجئ هذا الرفض بعد طلب الاجتماع الوزاري الخامس لآلية التنسيق المشترك لمبادرة التعاون الإقليمي من أجل القضاء على جيش الرب المنعقد في اديس ابابا في يوم 20 مايو، من الامانة العامة للاتحاد الافريقي لمتابعة وعد سابق للحكومة السودانية بالانضمام إليها والمساهمة في نشاطاتها. إلا ان مصدرا سودانيا رفيع أفاد (سودان تربيون) هذا الاسبوع، برفض حكومته الانضمام لهذه اللجنة مشيرا إلى أن مهمة لجنة مكافحة جيش الرب تتمثل في تحديد مناطق تواجده والمساعدة في القبض على جوزيف كوني وتقديمه لمحكمة الجرائم ضد الانسانية. وقطع "بعدم وجود اي علاقة بينه وجيش الرب لاسيما بعد انفصال دولة الجنوب حيث اصبح وجود فصال بين السودان وأوغندا وبالتالي انتفى وجود جيش الرب داخل الاراضي السودانية''. وكان مبعوث خاص من الاتحاد الافريقي زار السودان في الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر 2015 وألتقى بمسؤولين حكوميين في الخرطوم منهم قيادة عسكرية في الجيش السوداني ونفوا له ايواء السودان لجوزف كوني في (كافي كإنجي) . وأكد البيان الصادر عن الاجتماع انحسار قوة جيش الرب بقيادة جوزف كوني وقال انه لم يعد يشكل تهديدا سياسيا لأي من دول المنطقة إلا أنه اشار إلى قدرته على اعادة تنظيم صفوفه بعد ورود تقارير تتحدث عن انخراطه في تجارة عاج الفيلة المسروق من حديقة جارامبا الوطنية، بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وصدرت في العام الماضي عدة تقارير تتهم السودان بإيواء زعيم جيش الرب جوزيف كوني في منطقة كافي كإنجي، فيما أكدت مصادر اخرى تصريف العاج المنهوب من الكنغو عبر اقليم شرق درافور.