أدانت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة تحركات حكومة جنوب السودان لمنع المدنيين من مغادرة البلاد بعد القتال الذي وقع في الآونة الأخيرة وأبدت قلقها من ضرب واعتقال بعض السياسيين. سلفا كير ونائبه ريك مشار في جوبا يوم 26 أبريل 2016.. صورة من (رويترز) وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليزابيث ترودو إن الوضع في العاصمة جوبا مازال "مائعا" ولكن الولاياتالمتحدة مازالت تعتقد بإمكانية جلوس الأطراف السياسية المتناحرة منذ فترة طويلة معا لإعادة النظام. واندلعت معارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار في الشوارع على مدى خمسة أيام باستخدام المدافع المضادة للطائرات والطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات إلى أن تم التوصل لوقف لإطلاق النار الاثنين الماضي. ودفع القتال الأممالمتحدة وبعض الدول إلى سحب موظفيها غير الأساسيين. وأرسلت الولاياتالمتحدة 47 جنديا إضافيا لحماية رعاياها والسفارة الأميركية. وقالت ترودو للصحفيين "نواصل حث زعماء جنوب السودان على وقف القتال". وتابعت "ندعو كل الأطراف إلى السماح بحرية تنقل المدنيين وتوفير إمكانية الوصول لكل الناس المحتاجين دون عائق... تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت الإنسانية والعنف ضد موظفي الإغاثة غير مقبول ولا بد من وقفه فورا." وقالت إن الولاياتالمتحدة "أدانت كل تحركات الحكومة" لمنع المدنيين من ركوب طائرات لمغادرة جنوب السودان أو مغادرة البلاد بوسائل أخرى. وأضافت "من غير المقبول على ضوء الأوضاع في جوبا منع المدنيين من مغادرة البلاد بحرية." وقالت أيضا إن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق من تعرض مسؤولين في الحكومة الانتقالية التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة للضرب والاحتجاز بشكل مؤقت يوم الخميس.