الخرطوم 29 يوليو 2011 — دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف الرافضة لاتفاقية "الدوحة" لسلام دارفور، من أجل حثها على الانضمام والتوقيع على الاتفاقية. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وكيل الخارجية السوداني، رحمة الله عثمان، مع السيدة عائشة منداودو نائبة الممثل الخاص للبعثه المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور "يوناميد بشأن سبل التنسيق بين الحكومة السودانية والبعثة خاصة بعد توقيع وثيقة سلام دارفور بالدوحة. وأكد عثمان، أن حكومة بلاده ستواصل تعاونها مع البعثة من أجل إحلال السلام والاستقرار في إقليم دارفور، مبينا أن هناك عددا من المشروعات التي يجب القيام بها خاصة في مجال إعادة البناء والتعمير والاستقرار والعمل على تهيئة البيئة لعودة النازحين واستقرارهم. يذكر أن الخرطوم، أبرمت في ال 14 من الشهر الجاري، اتفاقية الدوحة" مع حركة التحرير والعدالة، وهو تحالف يضم مجموعة من الحركات المسلحة، ورفضت حركة العدل والمساواة المشاركة هي الأخرى في مباحثات الدوحة التوقيع عليه.
