طالبت الحكومة المجتمع الدولي بالضغط على حركات دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة لدفعها إلى جهة التوقيع، في وقت تعهدت فيه البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بالعمل مع الحكومة لتحقيق السلام بالإقليم. وبحث وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان أمس الخميس مع نائبة الممثل لبعثة (يوناميد) عائشة منداودو إمكانية التنسيق بين الحكومة السودانية والبعثة الدولية بعد التوقيع على وثيقة الدوحة، وأعلن رحمة الله التزام الحكومة بالتعاون مع البعثة من أجل السلام في إقليم دارفور، فيما أكدت عائشة منداودو أن (يوناميد) ستعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور.