الخرطوم 6 أكتوبر 2016 قالت الرئاسة السودانية إن اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في جبل مرة، بدارفور "فبركة لا أساس لها من الصحة، قصد منها التشويش على المشروع الوطني السوداني"، وتحدت المنظمة الحقوقية للكشف عن أسماء الضحايا. كشفت الصور التى التقطها القمر (سنتنيل) حجم الدمار الذى لحق ببعض القرى في دارفور وأشار مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الخميس، الى إن منظمة العفو استخدمت صور مفبركة لأشخاص من غربي أفريقيا كأنهم من جنوب كردفان بغرض التضليل، مؤكداً أن السودان لا ينتج أو يستخدم الأسلحة الكيميائية. وكانت منظمة العفو الدولية، اتهمت الأسبوع الماضي، قوات الحكومة السودانية بقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور، وهو ما نفته السودانية بشدة. ودعت الأممالمتحدة، الثلاثاء، خلال جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول آخر المستجدات في إقليم دارفور. وحثت الحكومة السودانية إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية فيما يخص مزاعم استخدام أسلحة كيمائية في إقليم دارفور بعد أن دعت فرنسا إلى إجراء تحقيقات وافية حول هذه المزاعم بينما اعترضت روسيا معتبرة أن التقارير حول القضية غير مقنعة. وقال مساعد الرئيس السوداني، أن المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتأتي من منظمات تستهدف السودان بقصد التشويش علي المشروع الوطني السوداني. وأضاف "منظمة العفو الدولية تعرف بعدائها السافر للسودان حيث أصدرت بياناً أشادت فيه بالتخريب الذي قامت به قوات التمرد بمدينة الفاشر". وتابع بالقول "من قبل تم استخدام هذه المزاعم في ضرب مصنع الشفاء، وحتى في اجتياح العراق.. ثم قالوا لا توجد أسلحة كيميائية". وتحدى محمود، المنظمة بكشف أسماء الأشخاص الذين زعمت أنهم يتلقون العلاج من السلاح الكيميائي، وأسماء الذين أجريت معهم مقابلات.