الخرطوم 17 أكتوبر 2016 وصلت إلى ميناء بورتسودان، يوم الإثنين، سفينة أميركية على متنها 50 ألف طن متري من الأغذية لمساعدة النازحين في دارفور واللاجئين من دولة جنوب السودان، وتعد هذه الشحنة الثانية من نوعها في غضون 5 أشهر. برنامج الغذاء العالمي يرحل مساعدات للمعونة الأميركية 26 مايو 2015 (سودان تربيون) وفي مايو الماضي وصلت شحنة بحمولة 47,000 طن متري من الذرة تبرعت بها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتم استخدامها لتغطية احتياجات مواطني جنوب السودان اللاجئين والنازحين في دارفور. وبحسب تعميم من سفارة الولاياتالمتحدةبالخرطوم، تلقته "سودان تربيون"، فإن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية رحبت، يوم الإثنين، بوصول ما يربو عن 50,000 طن متري من المواد الغذائية شملت الذرة والعدس والزيت النباتي دعما لعملياتها في السودان، عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وأكد التعميم أن السلع الغذائية لمساعدة أكثر من مليوني شخص في كافة أنحاء البلاد، ويشمل ذلك 200,000 لاجئي من جنوب السودان لمدة 3 أشهر و725,000 نازح في ولايات دارفور الخمس لمدة 4 اشهر، و900,000 من أطفال المدارس لمدة 6 أشهر وأكثر من نصف مليون شخص من الذين تأثروا بموسم الشدة الذي يمتد من أبريل وحتى أكتوبر سنويا. واستقبل السفينة ببورتسودان كل من القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأميركية ارفين ماسينجا ومدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالسودان جيفري آشلي والممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بالبلاد، ماثيو هولينغورث. وقال القائم بالإعمال بالانابة إن الولاياتالمتحدة وعبر برنامج الأغذية العالمي، تواصل تقديم المساعدة الغذائية المهمة للمناطق التي تواجه عدم أمن غذائي حاد وسوء تغذية نتيجة النزاع والجفاف. وتابع "تظل الولاياتالمتحدة ملتزمة بمحاربة الجوع وسوء التغذية وتناشد كل الأطراف بالسماح للعبور الإنساني بدون قيود لإنهاء المعاناة غير الضرورية". وطبقا للتعميم فإن الولاياتالمتحدة استمرت منذ 2011 شريكا لبرنامج الأغذية العالمي كأكبر مانح بمساهمة تزيد عن 900 مليون دولار لعمليات البرنامج بالسودان. من جانبه عبر المدير القطري لبرنامج الأغذية عن سعادته ورحب بالسفينة التي قال إنها تحمل الغذاء للأشخاص الضعفاء في كافة أنحاء السودان، وأبدى امتنانه للدعم المتواصل من حكومة الولاياتالمتحدة. ويخطط برنامج الأغذية العالمي في العام 2016 لمساعدة 4.6 مليون شخص في السودان عبر عدد من الأنشطة بما فيها غذاء الطوارئ والتحويلات النقدية والدعم التغذوي وأنشطة بناء القدرة على الصمود لمساعدة المجتمعات لتصبح معتمدة على نفسها.