الخرطوم 1 نوفمبر 2016 تعهدت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بإنفاذ "إعلان نيروبي"، خاصة فيما يلي قيام منبر تفاوضي جديد لمعالجة أزمات إقليم الشرق، في إطار الحل الشامل للأزمة السودانية. زينب كباشي رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة "سودان تربيون" والتقت بنيروبي في الفترة ما بين 24 26 أكتوبر وبدعوة من "المجموعة السودانية للديمقراطية أولا" قيادات من القوى المدنية بشرق السودان، توصلت إلى جملة من التوصيات وبرامج للعمل بعنوان: "إعلان نيروبي لقضايا التغيير في شرق السودان". وبحسب بيان للجبهة فإنها شاركت في ورشة عمل القوى المدنية لشرق السودان في نيروبي ممثلة برئيستها زينب كباشي عيسى، واعتبرت الورشة ناجحة وقيمة بكل المقاييس، مشيدة بالمجهودات التي بذلتها القوى المدنية والسياسية في طرح قضايا الشرق. وبحسب البيان الذي تلقته "سودان تربيون" يوم الثلاثاء، فإن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة "ساهمت مساهمة فعالة ومتميزة في كل فعاليات وتوصيات الورشة وكان لها شرف المشاركة مع الآخريين في وضع الخطوط الرئيسية في إعلان نيروبي". وتابع "استطاعت الجبهة تأكيد موافقة جميع القوى المدنية والسياسية في شرق السودان على قيام المنبر الموحد الذي طرحته الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة لمناقشة كل قضايا وأزمات الإقليم وإيجاد الحلول اللازمة ضمن إطار الحل الشامل لمشاكل السودان". وكانت الجبهة قد حثت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى على تخصيص منبر لقضايا شرق السودان، في سبتمبر الماضي، وقبلها في 2015 سلمت المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث مذكرة تضمنت رؤية الجبهة لحل قضية شرق السودان في إطار الحل الشامل للمشكل السوداني. وأفاد البيان أن كل القوى المدنية والسياسية المشاركة في ورشة نيروبي تعهدت بتبني شعار منبر شرق السودان وطرحه على نطاق واسع. وأيدت الجبهة كل مقررات وتوصيات ورشة قضايا التغيير بشرق السودان ووعدت بالعمل بقوة مع تنظيمات الشرق المدنية والسياسية على تحقيق هذه المقررات ووضعها على أرض الواقع بكل الطرق المدنية والسياسية.