جوبا 10 فبراير 2017 سجل رئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونيمس) ديفيد شيرر، زيارة إلى المنطقة التي تسيطر عليها قوات زعيم التمرد، نائب الرئيس السابق رياك مشار في ولاية الوحدة لمناقشة عملية السلام وإيصال الإغاثة. النائب الأول السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار .. صورة من (رويترز) وعاد شيرر إلى العاصمة جوبا الخميس من زيارة ميدانية استغرقت يومين لمنطقتي بانتيو وليير اللتان تأثرتا بالنزاع الدائر في البلاد بصورة كبيرة. وفي بانتيو التقى المسؤول الأممي بالمسؤولين الحكوميين والنازحين الذين يعيشون في مواقع حماية كبيرة تابعة للبعثة الأممية. وقالت البعثة في بيان أصدرته الخميس "إن شيرر عقد نقاشات مع المسؤولين المحليين وانتهز الفرصة ليسافر إلى المنطقة التي تسيطر عليها قوات مشار ليلتقي بممثل مشار وليستمع لوجهات النظر بشأن كيفية تسهيل المساعدات الإنسانية وتقدم عملية السلام". وأضاف البيان أن حركة التمرد أكدت لرئيس "يونيمس" أنهم يدعمون وقف العدائيات حتى يتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم وتشجيع المنظمات الإنسانية من العودة إلى منطقة ليير. وتابع البيان "أشادت السلطات المحلية وحركة التمرد بالأممالمتحدة وجهودها لتسهيل الاتصالات بين الطرفين". ونوه إلى أن الطرفين أكدا لشيرر أن إجراء حوار وطني شامل سيساعد في عملية السلام. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها "يونيمس" المنطقة التي يسيطر عليها مشار منذ استئناف القتال في يوليو 2016، ما أجبر قائد المعارضة المسلحة على الفرار من العاصمة جوبا. ووفقا للبعثة الأممية فإن داعمي مشار قبلوا عملية سلام شاملة، وزاد البيان "أخبرت المعارضة المحلية شيرر أنهم يدعمون وقف العدائيات الحالي وأنهم سيظلون في حالة دفاع يأملون أن يشجع المنظمات الانسانية للعودة إلى ليير".