جوبا 7 مارس 2017 أعلن نائب رئيس الأركان السابق للخدمات اللوجستية في الجيش الشعبي بجنوب السودان الجنرال توماس سيريلو سواكا عن تشكيله حركة تمرد جديدة تسعى للإطاحة بالرئيس سلفاكير من السلطة. الجنرال توماس سيريلو واتهم سواكا، والذي أطلق على حركته الجديدة اسم جبهة الإنقاذ الوطني، قيادة الجيش الحكومي بادارة الجيش على أسس عرقية. واضاف في بيان الإثنين "إن جبهة الخلاص الوطني على قناعة تامة أنه يجب على سلفا كير مغادرة منصبه حتى تعود الحياة الطبيعية إلى بلادنا وحتى لا تُراق مزيد من الدماء". وتعهد المسؤول العسكري السابق بضمان استخدام جميع الوسائل لاستعادة القانون والنظام وضمان احترام حقوق الإنسان في البلاد، مشدداً أنه حركته ستدافع بقوة عن التعايش الوطني والسيادة ودول القانون والديمقراطية. ولفت سواكا الى ان حركة التمرد ستستجيب لدعوة توحيد المقاومة ضد حكومة سلفاكير وذلك عبر استخدام كافة الوسائل المتاحة والممكنة. وأكدت حركة التمرد الجديدة أنها ستستخدم بقوة جميع الوسائل المتاحة بعد أن قام نظام جوبا بخلق طبقة أنانية تضمن له استمرار وجوده بغرض وحيد هو تكديس الثروة بطرق غير مشروعة له ولعائلات الدائرة الصغيرة حوله. وينزلق جنوب السودان في حرب أهلية طاحنة منذ منتصف ديسمبر 2013 بين القوات الحكومة وقوات التمرد، وفي 14 ديسمبر 2016 دعا الرئيس سلفاكير لاجراء عملية حوار وطني شاملة في خطاب أمام المجلس التشريعي في العاصمة، مشدداً على أن العملية السياسية التي سيقودها رجال موثوق بهم وبارزين ستكون حقيقية وذات مصداقية. لكن من جانبها أكدت المعارضة الحاجة إلى سلام حقيقي قبل الانخراط في العملية السياسية المقترحة، بينما طعن آخرون في العملية التي يرأسها الرئيس، مطالبين بإجراءها خارج البلاد حتى يتسنى لكل المجموعات المسلحة المشاركة.