أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، تعيين إرميا نيامان كينغسلي مامابولو من جنوب إفريقيا، ممثلا خاصا مشتركا لدارفور، ورئيسا للعملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة "يوناميد" بالإقليم الواقع غربي السودان. رئيس بعثة (يوناميد) جيريمايا مامابولو وذكر بيان صادرعن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين إن " إرميا نيامان كينغسلي مامابولو كان يقوم بمهام الممثل الخاص بالإنابة لبعثة يوناميد، وذلك منذ انتهاء ولاية النيجيري مارتن إهويغيان أوهومويبهي، في الرابع من شهر يناير الماضي". وقال " إن مامابولو سيجلب معه في منصبه الجديد، خبرات مباشرة في التعامل مع الوضع في دارفور، فضلا عن خبرات حياته المهنية المتميزة في السلك الدبلوماسي". وسبق وأن تقلّد مامابولو، بين عامي 2013 و2016، منصب الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأممالمتحدة. وعمل الرجل في يوناميد منذ العام 2016 كنائب للممثل الخاص المشترك مشرفاً على الجوانب السياسية وحقوق الإنسان والجوانب القانونية لأنشطة البعثة. وشغل منصب المفوض السامي لجنوب إفريقيا لدى نيجيريا في 2009 ، كما أشرف، من 2006 إلى 2009، علي تسيير عمليات السلام في كل من الكونغو الديمقراطية وبوروندي كمبعوث خاص لبلده إلى منطقة البحيرات الكبرى. كما تقلّد مهام نائب المدير العام للشؤون الإفريقية في خارجية بلاده من 2002 إلى 2006. وتقَلَّد مامابولو مناصب رفيعة أخرى منها منصب الممثل الدائم لجنوب أفريقيا لدى الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا والسودان وجيبوتي خلال الفترة (1999 2002). وقاد خلالها الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بعد الحرب في سيراليون بصفته المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى سيراليون وحوض نهر مانو خلال الفترة (2001 2002). وشغل أيضاً منصب المفوض السامي لجنوب أفريقيا لدى زيمبابوي خلال الفترة (1995 1999). ويحمل السيد مامابولو درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة بريتوريابجنوب أفريقيا وشهادة في الصحافة من كلية البوليتكنيك في هراري بزيمبابوي. وتعتبر (يوناميد) ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية)، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات.