الخرطوم 5 أبريل 2017 بعث رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، برسالة لرئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى، ثابو أمبيكي، مستبقاً زيارته للخرطوم المنتظرة الخميس، بينما أفادت كتلة القوى الجديدة أن امبيكي سيلتقي ممثليها يوم السبت. ميادة سوار الدهب مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي (إرشيف) وقال المهدي في رسالته التي اطلعت عيلها (سودان تربيون) الأربعاء، إنه إزداد يقيناً بعد عودته للسودان بأن الأوضاع واعدة، رغم وجود بعض الإشارات السالبة. واضاف "وذلك لإيمان كافة الأطراف بأن لا بديل للسلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان". وابدى رغبتهم في أن يقوم امبيكي خلال زيارته إلى الخرطوم بالاستماع لكافة الأطراف، ومن ثم تحديد الخطوة اللاحقة، مشيراً إلى تطلع قوى "نداء السودان" لعقد اجتماع لمجلسها القيادي للاستجابة لمبادرة أمبيكي المتوقعة. ويبدأ رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ثامبو امبيكي، الخميس، زيارة للخرطوم لتحريك جمود ملف التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة والدخول لمرحلة تفاوضية جديدة. وتمتد زيارة أمبيكي لأكثر يوم يلتقي خلالها مسؤوليين رسميين بالدولة، بينهم الرئيس عمر البشير، ورئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، كما يلتقي أمبيكي قوى سياسية معارضة، بينها الصادق المهدي، إلى جانب اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات الحوار. وأضاف "بعد بعض التردد، أعلن ناطقون باسم النظام عن نيتهم في الوفاء بالتزاماتهم تجاه توقيعهم على خارطة الطريق"، مشيراً إلى الأزمة الداخلية التي تمر بها الحركة الشعبية شمال، مبدياً أمله بأن يتم تجاوزها قريبا. واشار المهدي في رسالته لأمبيكي، إلى أن إجتماع قوى "نداء السودان" بباريس يناير 2017 الماضي؛ حدد الخطوات اللازمة لتحقيق خارطة الطريق التي تشرف عليها الآلية الأفريقية الرفيعة. في ذات السياق قال رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي ميادة سوار الدهب ل "سودان تربيون" إن ممثلين ل "كتلة القوى الجديدة" التي تضم أحزاب وحركات شبابية ومنظمات مجتمع مدني ستلتقي أمبيكي يوم السبت لدى زيارته الخرطوم. وأفادت أنها أجرت مشاورات مع مسؤولين في الاتحاد الأفريقي حول الراهن السياسي، وآخر تطورات الحوار الوطني. وأكدت ميادة أن المشاورات تناولت توقيع الحزب الديمقراطي الليبرالي على الوثيقة الوطنية والخطوات القادمة وآليات تنفيذ المخرجات وعملية السلام، ودور الحزب في المرحلة القادمة. وأشارت إلى أن مسؤولي الاتحاد الأفريقي تسألوا عن أهمية دور المرأة في المشاركة الفاعلة في الحراك السياسي.