الخرطوم 5 أبريل 2017 دعت السفارة الأميركية في الخرطوم، السلطات السودانية الى تقديم منفذي الهجوم على كنيسة ومدرسة انجيلية الى العدالة. القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم ستيفن كوتسيس ولقي رجل دين مصرعه يوم الإثنين على خلفية، اشتباكات بين مجموعتين بالكنيسة الإنجيلية بأمدرمان غربي الخرطوم، تتنازعان على استثمارات المدرسة الملحقة بالكنيسة. وقالت السفارة في بيان صحفي تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، إنها تشعر بحزن عميق للهجوم العنيف والمنظم الذي وقع في 3 أبريل ضد أعضاء الكنيسة ومعلمي المدارس. وأشارت الى أن الكنيسة والمدرسة تأسستا على يد مبشرين أميركيين في عام 1924. وقال البيان "نتقدم بتعازينا الصادقة إلى عائلة الراحل يونان عبد الله ونأمل في الانتعاش السريع لمدرسة أيوب كوماما.. وندعو السلطات لإنفاذ القانون و ضمان تقديم جميع مرتكبي هذه الأعمال البشعة إلى العدالة ". واضاف "لا يتحقق شيء عن طريق العنف والتخويف.. إن حرية الدين عنصر أساسي لتحقيق السلام الدائم والمصالحة في أي مجتمع". وشارك القائم بأعمال السفارة الأميركية ستيفن كوتسيس الثلاثاء في تأبين القس الراحل. ونشب صراع حول ادارة المدرسة واستثماراتها بين مجموعتين من جنوب السودان، منذ الأسبوع الماضي، وفي مطلع هذا الإسبوع نظم الطرفان احتجاجات لكن قوات الشرطة تدخلت واحتوتها. والاثنين الماضي تجددت الاشتباكات، وعمد أحد المشاركين الى قتل القس يونان عبدالله 47 عاماً ، مستخدما سلاحا أبيض. وتطور الوضع بعدها الى أعمال شغب أدت لتدخل الشرطة التى احتوتها واوقفت المتهم الرئيسي المتسبب فى الجريمة كما اوقفت بعض المتورطين في الأحداث.
