الخرطوم 11 أبريل 2017 أعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، الثلاثاء، توقيف تجار بشر بارزين من عدة جنسيات بعد معركة خاضتها قرب الحدود مع مصر وليبيا مع متورطين في الهجرة غير الشرعية. أجانب أوقفتهم قوات (الدعم السريع) قبل تهريبهم عبر الصحراء شمال السودان ووصلوا في 30 يوليو 2016 إلى الفاشر صورة خاصة ب(سودان تربيون) وتشير "سودان تربيون" إلى أن قوات الدعم السريع انتشرت العامين الماضيين بشمال السودان في منطقة الصحراء الغربية مع حدود مصر وليبيا وأعلنت احباط عدة محاولات للهجرة غير الشرعية. وقال قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن قواته تمكنت من القبض على خمسة من القيادات البارزة في مجال الإتجار بالبشر، واستولت على ست سيارات دفع رباعي محملة بأسلحة مختلفة بمنطقة المثلث على حدود السودان مع ليبيا ومصر وتشاد. وأبلغ حميدتي وكالة السودان للأنباء، يوم الثلاثاء، أنه تم توقيف عصابات الإتجار بالبشر بعد مطاردة واشتباكات عنيفة أدت الى هزيمتهم. وقال "إن قوات الدعم السريع ظلت مرابطة في الحدود تقوم بواجبها الوطني تجاه مكافحة الإتجار بالبشر والجرائم العابرة وتهريب السلاح والمخدرات والذهب". وتابع "العناصر التي تم القبض عليها من جنسيات مختلفة وهم من العناصر البارزة في مجال الإتجار بالبشر"، موضحا أنه بعد الاشتباكات والهزيمة فر عدد من المتورطين الى داخل الحدود الليبية. يذكر أن قوات الدعم السريع المثيرة للجدل أفادت في يوليو 2016 بإحباط عمليات تهريب بشر إلى ليبيا بتوقيف حوالي 600 أثيوبي، وفي يناير الماضي كشفت عن منع تهريب أكثر من 1500 شخص عبر الحدود السودانية الليبية خلال سبعة شهور. وبدأت الخرطوم تتلقى منذ عامين دعما ماديا ولوجستيا من دول أوروبية ومنظمات للحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حيث يعتبر السودان معبرا للمهاجرين من القرن الأفريقي صوب أوروبا عبر ليبيا ومصر.