الخرطوم 13 أبريل 2017 قال مسؤول أمني إن قوة مشتركة ألقت القبض، الخميس، على عدد من مهربي وتجار البشر في شرق السودان، بعد مداهمة موقع لاحتجاز رهائن من دولة مجاورة. أجانب أوقفتهم قوات (الدعم السريع) قبل تهريبهم عبر الصحراء شمال السودان ووصلوا في 30 يوليو 2016 إلى الفاشر صورة خاصة ب(سودان تربيون) ويعد شرق السودان المتاخم لدول القرن الأفريقي مرتعا لنشاط عصابات الإتجار بالبشر وصولا إلى حدود السودان مع مصر وليبيا، حيث تمثل هذه الدول معبر لطالبي الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وبحسب مدير شرطة محلية حلفا الجديدة التابعة لولاية كسلا العميد عبد الله الصايغ فإن كمينا محكما بعد التخطيط والتنسيق بين قوى مشتركة، تم خلاله توقيف مجموعة من مهربي وتجار البشر. وأفاد الصايغ وكالة السودان للأنباء، أن القوة المشتركة داهمت الموقع يوم الخميس عند الساعة الثانية والنصف صباحاً إثر معلومات من مصدر موثوق وردت للشرطة ظهر الأربعاء. وأكد إلقاء القبض على 7 من الجناة من مهربي وتجار البشر ومعهم 21 رهينة ينتمون لإحدى دول الجوار بينهم 10 رجال و8 نساء تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً و3 أطفال. وأشار إلى ضبط 3 سيارات وفتح بلاغ تحت المادة "7" من قانون مكافحة الإتجار بالبشر بشرطة قسم المدينةبحلفا الجديدة. وضمت القوة المشتركة شرطة طوارئ حلفا الجديدة وقوة سهل البطانة وشرطة طوارئ كسلا بقيادة المقدم حسن آدم مدير شرطة محلية نهر عطبرة المشرف الميداني لقوات سهل البطانة بمنطقة "الفرينيقة" غربي نهر عطبرة بمحلية ريفي خشم القربة. من جانبه قال قائد القوة المشتركة المقدم حسن آدم أن معلومات مؤكدة أفادت باحتجاز 21 رهينة لمدة أكثر من شهر وعليه تم تحريك القوة. وأعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، الثلاثاء الماضي، توقيف تجار بشر بارزين من عدة جنسيات بعد معركة خاضتها قرب الحدود مع مصر وليبيا مع متورطين في الهجرة غير الشرعية. وبدأت الخرطوم تتلقى منذ عامين دعما ماديا ولوجستيا من دول أوروبية ومنظمات للحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حيث يعتبر السودان معبرا للمهاجرين من القرن الأفريقي صوب أوروبا عبر ليبيا ومصر.