أبدى مستثمرون سعوديون رغبتهم الجادة في الإستثمار بقطاع المعادن السوداني، فيما أعلنت وزارة المعادن استعدادها للتعاون التام. الأمير يوسف ال سعود ووزير المعادن السوداني 4 مايو 2017 وإلتقى الأمير يوسف بن عبد العزيز آل سعود، برفقة وفد إستثماري سعودي عالي المستوى، بوزير المعادن السوداني، أحمد محمد الكاروري،في الخرطوم،الخميس ونقل اليه رغبته بالاستثمار في مجال المعادن بالسودان. وكشف الأمير السعودي عن زيارته للولاية الشمالية ووقوفه على عدد من المشاريع السعودية،والسودانية في مجال الزراعة والتعدين، مضيفاً "الأمر الذي شجعنا للمضي لتعزيز الإستثمار في السودان". وطلب الأمير السعودي من وزارة التعدين منحه مربعاً للاستثمار في مجال التعدين عن الذهب. من جهته أكد وزير المعادن السوداني، أحمد محمد صادق الكاروري، استعدادهم للتعاون التام مع المستثمرين السعوديين، مبديا موافقته على منح الامير السعودي مربعاً للتعدين خاصة وان قطاع التعدين صار من القطاعات الرائده في مجال الاستثمار. وأعلن وزير المعادن في وقت سابق عن تخصيص وزارته ل 100 مربع للاستثمار الأجنبي والمحلي. وفي مطلع العام الماضي قرر الرئيس السوداني، عمر البشير، تشكيل مجلس خاص بالاستثمارات السعودية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سيما في المجال الاقتصادي. وأشار وزير المعادن الى انه وبالرغم من وجود (361) مستثمراً في المجال إلا انه مازال هناك مساحات كبيرة في انتظار الاستثمار، مؤكداً استعداده التام لدعم الإستثمارات السعودية في السودان. وكان مستثمرون سعوديون اشتكوا من حزمة صعوبات وتعقيدات تجابه نحو 508 مشروع للمستثمرين السعوديين بالسودان، ما استدعى افتتاح سفارة المملكة بالخرطوم في ديسمبر الماضي، مكتبا متخصصا لمتابعة الملف الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين. وتعد السعودية أكبر مستثمر عربي بالسودان، وتقدر استثماراتها ب 26 مليار دولار في نهاية 2016. ويوجد بالبلاد 196 سعوديا يستثمرون في القطاع الزراعي، لإنتاج الأعلاف والقمح والذرة، وهي منتجات تهم السعودية للأمن الغذائي للإنسان والحيوان.