اتهمت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدةأوكرانيا بتزويد دولة جنوب السودان بالأسلحة، مشيرة إلى طائرة-76 التي تم نقلها من أوكرانيا إلى أوغندا في 27 يناير 2017. استخدم الطرفان في جنوب السودان الأسلحة الخفيفة لارتكاب انتهاكات (شبكة العمل على الأسلحة الصغيرة في جنوب السودان) وقال تقرير الخبراء إن المناطق بين جنوب السودان والسودان، وأوغندا كانت نقاط أساسية لدخول السلاح إلى العاصمة جوبا. وأضاف " أكدت الحكومة الأوكرانية أن اثنين من الطائرات المقاتلة تستخدم من الجيش الأوغندي وأن شهادات المستخدم النهائي أشارت أنهما يستخدمان فقط لتدريب الطيارين". ولفت الخبراء في تقريرهم الى أنهم أجروا تحقيقا حول ما إذا كانت الطائرتين تم استخدامهما في دولة جنوب السودان التي تمزقها الحرب الأهلية عقب تقارير أفادت ان احداها شوهدت في مطار جوبا. وطبقا للجنة الأممالمتحدة فإنها تلقت مؤخرا مستندات من مصدر سري تحتوي على عقد موقع في يونيو 2014 بين اثنين من ضباط الأمن الوطني وشركة في سيتشيليس لتقديم الأسلحة إلى مكتب الأمن الداخلي في جنوب السودان. وانتقد تقرير سري للأمم المتحدة في مارس حكومة جنوب السودان لانفاقها أكثر من نصف ميزانيتها على الأسلحة والأمن بينما يتعرض 100,000 من المواطنين للجوع. ودعا التقرير كذلك إلى فرض حظر للأسلحة على جنوب السودان الخطوة التي تدعمها الأممالمتحدة لكن رفضت من بعض أعضاء مجلس الأمن خلال تصويت في ديسمبر 2016. وأردف التقرير " أن تدفق الأسلحة يستمر إلى جنوب السودان من مصادر مختلفة وفي أحيان كثيرة بتعاون الدول المجاورة ". كما أكد الخبراء أن لديهم أدلة موثقة تشير إلى أن القيادة في جوبا مستمرة في شراء الأسلحة للجيش والقوات الأمنية والمليشيات.