رفضت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين في جنوب السودان ، التوقيع على اتفاق جديد لإعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تم التفاوض عليه في كمبالا في اجتماع توسط فيه الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى. باقان اموم (صورة تيم ماك كلكا) وطالبت وثيقة تحصلت عليها (سودان تريبيون) بتشكيل لجنة من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سالفا كير والحركة الشعبية بقيادة النائب الأول للرئيس تعبان دينق ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، التي يقودها الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم. وقالت الوثيقة التى وقعها موسيفيني ونائب الأمين العام للحركة الشعبية جيما نونو كومبا وايزاكيل لول التابع لنائب الرئيس تعبان دينق "ان لجنة عمل سيتم تشكيلها وتكليفها بوضع خارطة طريق لتنفيذ اتفاق اروشا وانهاء الحرب وخطة السلام". ووضع اتفاق أروشا المؤلف من 12 صفحة والذي وقعته الحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح سلفا كير والحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح مشار والحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح باقان أموم 21 يناير 2015 الخطوات الرئيسية نحو إعادة توحيد الحزب التاريخي. ولم يوقع باقان اموم الذى حضر الاجتماع الى جانب كوسيوسكو مانيبى وماجاك اجوت كأعضاء فى مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين ووصف الاتفاق بانه صفقة "مزورة". ولم تكن الحركة الشعبية لتحرير السودان - جناج مشار ممثلة في اجتماع كمبالا . وتري المجموعة أن اتفاق يستبعد مشار يعني استمرار الحرب. وتمشيا مع اتفاق أروشا التزمت المجموعات الثلاث ببنود وقف الأعمال العدائية وتقديم اعتذار علني لشعب جنوب السودان عما حدث منذ 15 ديسمبر 2013. ووافقت فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان، بما في ذلك حركة ريك مشار في يناير 2015 على لم الشمل ولكن العملية توقفت منذ ذلك الحين. ولم يكن واضحا على الفور ما يهدف الاتفاق الجديد إلى تحقيقه وكيف يمكن للجنة عمل إنهاء الصراع في الدولة الوليدة دون مشاركة مجموعة مشار