جوبا 30 مايو 2017 تعهد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت باعطاء الاولوية للسلام في البلاد، وبأن تسكت إدارته الأسلحة وتركز على المصالحة والتسامح والتآلف. الرئيس سلفاكير يصافح نظيره الأوغندي موسيفيني عقب توقيع اتفاقية السلام 26 أغسطس 2015 (فرانس برس) وقال المستشار الرئاسي للشؤون العسكرية دانييل اويت اكوت إن زعيم جنوب السودان رحب بالجهود التى بذلها الزعماء الاقليميون لوضع البلاد والبحث عن كافة الحلول لانهاء الحرب التى تنزلق فيها الدولة الوليدة منذ ثلاث سنوات. وقال المسؤول في تصريحات ل(سودان تربيون) الاثنين "كان السلام على رأس أجندة الرئيس من اليوم الأول، وهو يتحدث عن السلام كل يوم، ويسرني أن أؤكد مجددا أن الرئيس يواصل البحث عن طرق أخرى لإيجاد السلام، ويؤكد أهمية متابعة عملية السلام مع جميع الجماعات التي تقاتل الحكومة". ولفت المسؤول الرئاسي الى أن كير يعرب عن تقديره للجهود التى يبذلها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والقادة الآخرين في المنطقة للمساعدة في إيجاد السبل الودية لانهاء الحرب باعتبارها الأولوية الأولى". ووفقا لمسؤول الحزب الحاكم في جنوب السودان، فإن التنمية لا يمكن أن تحدث إلا إذا كان هناك سلام وأمن في المنطقة. ونوه اكوت إلى ان الاجتماع الأخير في أوغندا الذي حاول توحيد الفصائل المختلفة للحركة الشعبية لتحرير السودان نجح في اعادة التزام الفصائل بمتابعة الجهود السلمية وإيقاف الحرب. وزاد "اتفقنا جميعا في اجتماعنا بكمبالا على وقف الحرب حتى يعود السلام إلى البلاد، كما اتفقنا على أن الذين لا يزالون يواصلون الحرب كوسيلة لعرض قضاياهم يحتاجون إلى الانخراط في شجب العنف والانضمام إلى عملية الحوار". وفي الوقت نفسه قال المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني أن أعضاء الحركة الشعبية الحاكمة وأعضاء الحركة الشعبية بقيادة النائب الأول تعبان دينق قدمو تقريرا للرئيس بشأن اجتماع اعادة توحيد الحركة الشعبية الذي عقد في أوغندا. وقال أتيني للصحفيين "لقد كان اجتماعا لإعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان بدعوة من الرئيس الأوغندي موسيفيني. لقد اتفقت الفصائل المختلفة من الحركة جميعا على إعادة التزامها بإعادة توحيد الحركة ووقف الحرب".