الفاشر 3 يونيو 2017 كشف قائد قوات (الدعم السريع) محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي"، عن تواجد لقوات المعارضة التشادية داخل الأراضي السودانية ومشاركتها في الهجمات الأخيرة بولاية شمال دارفور، ونفى استفزاز قواته للزعيم القبلي المعروف موسى هلال مؤكدا أن قواته كانت تلاحق فارين من المعارك احتموا ببادية هلال. قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي).. صورة من (سونا) وأشار حميدتي في بيان صحفي تلقت (سودان تربيون) نسخته السبت لوجود قوات المعارضه التشاديه بمنطقه (فونو) القريبة من مكان إقامة هلال بمحليه كتم في ولاية شمال دارفورمنذ شهرين. و قال"معلوماتنا تؤكد بأن هناك عمل تنسيقي بين المعارضة السودانية و التشادية و نعلم من يمول الأخيرة و يقوم بإيوائها و دعمها لوجستيا علما بان هذه القوة التشادية المتمردة تمركزت في منطقة فونو القريبة من دامرة الشيخ موسي هلال لأكثر من شهرين و المواطنون يشهدون بذلك." وأضاف" فرت تلك المجموعات الي عين سيرو ولاحقتهم قواتنا حيث دارت معركة شرسه و بعد هزيمة نكراء للمرتزقة تمكنت قواتنا من السيطرة على عين سيرو التي قتل فيها القائد الميداني للمعارضة التشادية الكولونيل جروا". و تابع " في أثناء مطاردة الفارين من المعارضة التشادية بقيادة المتمرد الكولونيل قاردي متجها غربا دخلت تلك المجموعة دامرة الشيخ موسي هلال وعند وصول قوات الدعم السريع أبلغنا بذلك و قمنا بتوجيه قواتنا بالتراجع حفاظا على أرواح المدنيين". وكان زعيم قبيلة المحاميد موسي هلال بث تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع عن تعرضه لاستفزاز من قبل قوات الدعم السريع بباديته عقب معركة "عين سيرو" بولاية شمال دارفور هذا الأسبوع. وأكد القيادي بمجلس الصحوة الثوري هارون مديخير ل "سودان تربيون"، الجمعة، صحة حديث موسى هلال. وقال مديخير "قوات الدعم السريع في الأيام الماضية قامت بمطاردة بعض التشاديين الذين هربوا من معارك (عين سرو) واحتموا بالشيخ موسى هلال وجاءت قوة من الدعم السريع لبادية الشيخ وبدأوا في استفزاز هلال ولكنهم اعتذروا له لاحقا". وقال حميدتي " ماجاء علي لسان الشيخ موسي هلال عن تعرضه للاستفزاز من قواتنا عار من الصحه ،وما حدث مجرد مصادفة اثناء مطارده الدعم السريع للفلول الهاربه من معركه عين سيرو". واشار حميدتي الي أن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها الوطني في اطار إغلاق الحدود "ورصد تحركات المجموعات المتمرده السودانية و التشادية بقيادة كل من مني اركو مناوي والكولونيل قاردي الفارين من معركة وادي هور في أواخر مايو المنصرم" . وتجدر الاشارة إلى ان الرئيس التشادي ادريس دبي كان قد وصل الى الخرطوم عقب الاشتباكات مع قوات حركة تحرير السودان وجناحي مني مناوي والمجلس الانتقالي وناقش معه الاوضاع في دارفور قبل مغادرته دون الاداء بتصريحات صحفية.