الخرطوم 2 يوليو 2017 ناقش اجتماع لوزراء خارجية دول إيقاد باديس ابابا مساء الأحد، إحياء عملية السلام في جنوب السودان، الذي انزلق منذ نحو أربعة أعوام في اتون حرب داخلية دامية. وزير الخارجية إبراهيم غندور وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ، في تصريح صحفي عقب مشاركته في الإجتماع ، إنهم استمعوا إلى تقرير من وزير خارجية اثيوبيا وركن نخ كبيو السكرتير التنفيذي بالإنابة للايقاد، وتقرير من الرئيس البتسواني السابق فيستوس موغاي حول جهود إحلال السلام في جنوب السودان. وأضاف غندور " الاجتماع نظر في 12 توصية تتعلق بإحياء عملية السلام في جنوب السودان ووافق عليها جميعا مع إجراء بعض التعديلات". وأفاد الوزير أن الاجتماع أجاز جدولا زمنيا لإنفاذ تلك التوصيات يبدأ هذا الأسبوع وينتهي في أكتوبر القادم. وأعرب غندور عن أمله أن يكون في توصيات المجلس التنفيذي وقرارات القمة التي انعقدت حول جنوب السودان ما يؤدي إلى إحلال السلام في الدولة الجارة، ووقف الحرب واستقرار أهلها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم، قريب الله خضر، إن اجتماع وزراء الخارجية تناول تطبيق قرارات قمة إيقاد الأخيرة حول جنوب السودان والتي عقدت بأديس خلال يونيو الماضي، وأكدت على أهمية تنشيط إنفاذ اتفاقية السلام بين حكومة الجنوب والفصائل المتحاربة. وأفاد المتحدث أن الإجتماع الوزاري أكد على أهمية استيعاب كل أصحاب المصلحة في عملية السلام. إلى ذلك شارك نائب الرئيس السوداني، حسبو عبدالرحمن، في القمة المصغّرة التي عُقدت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي ال"29" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث الأوضاع في ليبيا، وترأس القمة رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، الرئيس الغيني، الفا كوندي. وقال وزير الخارجية، إن القمة استمعت إلى تقرير قدمه رئيس الاتحاد، حول الجهود الكبيرة والكثيرة التي بذلها خلال الفترة الماضية مع القيادات وكل الفرقاء الليبيين، إضافة إلى الاستماع لتقرير قدمه رئيس اللجنة المنبثقة، الرئيس، سوسو نغيسو، حول الجهود التي بُذلت مع كل المعنيين في الداخل الليبي وكذلك دول الجوار